مقاتلين أقوياء وأذكياء ولا يشعرون بالألم أو الخوف.. هذه خطط الصين لإنشاء جيش معدل وراثيًا

صدمت صحيفة “ذا صن” البريطانية العالم بنشرها خبرًا عن نية الصين إنشاء جيش معدل وراثيًا، يضم جنود يتميزون بقدرات فائقة القوة، بحسب ما ترجم “المورد”.

وحذر مركز أبحاث بريطاني من خطة الصين بإنشاء جيش معدل وراثيًا من خلال تعديل الحمض النووي لجيشها لجعله جيش خارق ويتفوق على خصومه.

جيش معدل وراثيًا

وقال خبراء في معهد (RUSI) البريطاني للأبحاث الدفاعية إنَّ: “الجنود المعدلين وراثيًا الذين ترغب الصين بإنتاجهم مستقبلاً يمكن أن يكونوا أسرع وأقوى وأذكى من خصومهم في ساحة المعركة ولا يشعرون بأي ألم أو خوف”.

جنود يتمتعون بالسرعة والسمع والرؤية الليلية

وأضاف معهد (RUSI): “يمكن أيضاً تعديل الحمض النووي الخاص بهم لمساعدتهم على التعافي بسرعة أكبر من الإصابات أو منحهم سمعًا ورؤية ليلية فائقة”.

نسخ التجربة من النباتات

حيث قال البروفيسور، جون لاوث، من المعهد البريطاني RUSI: “إنّ التهديد من قبل الصين واضح وحقيقي. الأموال الصينية تتفوق على مسيرة القوات المسلحة الغربية، وهذا يثير الكثير من القلق”.

وأضاف: “أثبتت تكنولوجيا التعديل الوراثي نجاحها مع النباتات، ويمكن تطبيقها تماماً على الإنسان”.

الجيش الصيني يدعم تجارب الأبحاث على البشر

وأردف لاوث: “التحقيقات تظهر أن قادة الجيش الصيني يدعمون تجربة الأبحاث على البشر”.

وتابع القول: “فهم يعززون قدرات جنودهم في ساحة المعركة على جميع الجبهات في حين أنه تم سجن الدكتور، جيان كوي، بتهمة الممارسات الطبية غير القانونية بعملية تعديل وراثي على الأجنة، لمنحهم مقاومة لفيروس الإيدز”.

تكنولوجيا جديدة في الجيوش

وأوضح البروفيسور أن “الولايات المتحدة استثمرت أيضاً بشكل كبير في التكنولوجيا الحيوية العسكرية والتعزيز البشري، لكنه حذر من أن بريطانيا ما تزال بعيدة عن ذلك”.

وأشار إلى أن “وزارة الدفاع كانت بطيئة في تبني التكنولوجيا الجديدة وتحتاج الآن إلى تحمل المخاطر المالية للاستثمار في شركات التكنولوجيا الحيوية الصغيرة وقبول تحدي فشل البعض”.

وبحسب ما ترجم المورد، فإن التحذير يأتي بعد أن قال العالم الصيني، هي جيان كوي، إنه استخدم تكنولوجيا تحرير الجينات لإنجاب أطفال معدلين وراثياً.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى