ليلة سقوط ليفربول.. هزيمة تاريخية هي الأولى منذ 1923 (فيديو)

تلقى فريق ليفربول هزيمة رابعة توالياً في “آنفيلد”، على يد غريمه اللدود إيفرتون بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت، ضمن لقاءات الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

واستقبل ليفربول هدفاً مبكراً في الدقيقة 3، صعق خلاله المهاجم البرازيلي ريشارليسون “الريدز”، بعد تمريرة بينية رائعة من زميله النجم الكولومبي جيمس “خاميس” رودريغيز.

وحاول ليفربول جاهداً تعديل النتيجة، وأُتيحت له العديد من الفرص، لكن لم يتمكن “الريدز” من ترجمتها إلى أهداف.

وأحرز الإيسلندي غيلفي سيغوردسون هدف إيفرتون الثاني، من ضربة جزاء، في الدقيقة 83 من زمن اللقاء الذي أقيم على ملعب “أنفيلد”.

وتعرض ليفربول، حامل لقب بطل الدوري الإنجليزي، للهزيمة الرابعة على التوالي، وهي الرابعة على التوالي أيضاً في معقله “أنفيلد”، وذلك لأول مرة منذ ديسمبر عام 1923، كما أن هذه الهزيمة الأولى له على أرضه أمام جاره إيفرتون، منذ عام 1999.

وأصبح “الريدز” أول فريق يحمل لقب بطل “البريميرليغ”، يخسر في أربع مباريات متتالية على أرضه منذ أن سقط إيفرتون بالذات، في الموسم (1928-1929).

وقال مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، إن فريقه كان الطرف الأفضل في المباراة، مشيراً إلى أن “الهدف الأول حدد وجهة اللقاء”.

وأضاف: “إيفرتون دافع بعمق وبشغف كبير، لكن كانت هناك لحظات تمتعنا فيها بحرية كاملة داخل منطقة الجزاء، إلا أننا لم نكن هادئين لدرجة كافية لإنهاء الهجمات”.

وتابع: “في الشوط الثاني غيرت طريقة اللعب قليلاً، لأننا أردنا تشكيل المزيد من المتاعب لهم، وحصلنا فوراً على فرص كبيرة، أُتيحت لساديو (ماني) فرصتان داخل منطقة الجزاء، وفرصتان لفيرمينو في مكان مناسب، ركلة الجزاء جاءت متأخرة ولم تكن حاسمة، لذلك لا يتوجب الحديث عنها كثيرا”.

وتجمد رصيد ليفربول بعد هذه الهزيمة التاريخية، عند 40 نقطة، ويحتل المركز السادس في ترتيب “البريمير ليغ”، متقدماً بفارق نقطة واحدة فقط على إيفرتون بالذات، الذي لديه مباراة مؤجلة أيضاً.

في حين، يتربع فريق مانشستر سيتي، على عرش صدارة الدوري برصيد 56 نقطة، قبل مباراته الصعبة أمام مضيفه أرسنال، مساء الأحد، ضمن منافسات هذه الجولة أيضاً.

المصدر: RT

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.
زر الذهاب إلى الأعلى