طرابلس ترحب بتوقيف السودان 122 مسلحًا قبل وصولهم إلى ليبيا

رحبت الخارجية الليبية بإعلان السودان توقيف 122 مسلحًا كانوا في طريقهم للقتال في ليبيا، إلى جانب قوات حفتر، ونددت بمحاولات دول على رأسها الإمارات استغلال الوضع الإنساني والمالي لمواطنين سودانيين والزج بهم في حرب لا علاقة لهم بها.

توقيف المسلحين 

جاء ذلك في تصريح الناطق الرسمي باسم الخارجية الليبية محمد القبلاوي، نشره حساب عملية بركان الغضب على موقع فيسبوك.

وقال القبلاوي: “نرحب ونشكر قيام القوة الأمنية المشتركة السودانية بالقبض على 122 شابًا مسلحًا من السودان كانوا في طريقهم للقتال في ليبيا كمرتزقة”.

https://www.facebook.com/Burkanly/posts/2623559461253533

وتابع بأن السلطات السودانية أحالت 240 آخرين للعدالة والقضاء في شباط الماضي، وسط تأكيدها القاطع محاولات تجنيد مواطنيها لقتال لا مصلحة لهم فيه.

استغلال الوضع الإنساني

ونددت الخارجية الليبية بمحاولات دول على رأسها الإمارات استغلال الوضع الإنساني والمالي لهؤلاء المواطنين السودانيين، والزج بهم في أتون حرب لا علاقة لهم بها ولا تجلب لهم إلا الموت والهلاك.

وأوضحت أن ذلك يمثل انتهاكًا صريحًا لميثاق الجامعة العربية والأمم المتحدة والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن.

عمليات التجنيد 

والأحد، قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو إن بلاده تخوض “حربًا ضد مرتزقة تدعمهم دول إقليمية وعالمية عقب فشل عميلهم الانقلابي حفتر”.

وفي أيار الماضي، كشف تقرير سري للأمم المتحدة عن نشر مقاتلين في ليبيا عبر شركتين مقرهما في دبي، سافروا إلى ليبيا في حزيران 2019، للمساهمة في هجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس.

الدعم العسكري 

ونددت الحكومة الليبية أكثر من مرة، بما قالت إنه دعم عسكري تقدمه كل من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا لعدوان قوات حفتر على العاصمة طرابلس، الذي بدأ في 4 نيسان 2019.

انتصارات الجيش الليبي 

ومؤخرًا حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس وترهونة وكامل مدن الساحل الغربي وقاعدة الوطية الجوية وبلدات بالجبل الغربي.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى