صحيفة فرنسية : الإمارات لا زالت تحارب الإسلاميين و الديمقراطية رغم كورونا

أشارت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية اليسارية في تقرير لها أنه بالرغم من التطور الكبير في الإمارات العربية المتحدة  من أبراج، وجزر صناعية، وقصور، ومجمعات التجارية إلا أن الإمارات لم تشبع رغبتها لذلك تسعى للحصول على نفوذ خارجي في بقية البلدان .

وأضافت  الصحيفة أنه و على الرغم من تأثر الإقتصاد الإماراتي بشكل كبير بسبب جائحة كورونا ( كوفيد 19 ) إلا أن الدولة الخليجية لا زالت تشارك عسكرياً و تمول بالسلاح حلفائها في باقي الدول حبث أنها زودت خلال الأسابيع الماضية اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا بالسلاح لمواجهة حكومة الوفاق و كذلك تمول المجلس الإنتقالي الإنفصالي في جنوب اليمن .

وأوضحت “ليبراسيون”  أن استراتيجية الإمارات باتت واضحة في نصب العداء للإسلاميين والديمقراطية على حد سواء .

و أن محاولة خلق صراعات في السودان، وتمويل انقلاب عبدالفتاح السيسي في مصر ، وإعادة فتح السفارة و العمل الدبلوماسي  مع نظام بشار الأسد، وغيرها من الأمور، هي أمثلة واضحة على سياسة الإمارات التي لم تتأثر تحركاتها في ظل جائحة كورونا .

و وفق الصحيفة الفرنسية فإن الإمارات أصبحت تستخدم المرتزقة بشكل اعتيادي حيث أن ولي العهد  “محمد بن زايد ” ومنذ عام 2010 استعان بـ “بلاك ووتر” بشكل متكرر ، لتنفيذ الإستراتيجية العسكرية المناسبة لبلاده”.

صحيفة فرنسية : الإمارات لا زالت تحارب الإسلاميين و الديمقراطية رغم كورونا

و قالت ” ليبراسيون ” أن الإمارات قامت بتجنيد عشرات الشباب السودانيين عن طريق الإعلان داخل السودان من قبل شركة “بلاك شيلد” الإماراتية الخاصة عن الحاجة إلى حراس أمن في الخليج، و عند وصولهم تلقى العديد منهم تدريبات عسكرية، و تم إرسالهم إلى ليبيا .

 و حول التحالف الفرنسي الإماراتي أشارت الصحيفة أن الدولتين الحليفتين لديهما علاقة مميزة منذ عام 2009 عند تأسيس قاعدة مشتركة بينهما بدل قاعدة جيبوتي ثم تحسنت العلاقة بعد توقيع اتفاقية الدفاع الملزم في 2012 و هما الآن يحاولون دعم مليشيات حفتر في ليبيا و تدارك هزائمهما  .

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى