النمسا تفتح أبوابها للمهاجرين وهذه هي الشروط

على غرار كندا وبعض الدول الأوروبية والأسيوية المتقدمة، أقدمت النمسا على فتح أبوابها للراغبين في الهجرة إليها من أجل العمل من مختلف دول العالم، حيث ستمنح المهاجر بطاقة تمكنه من الإقامة الدائمة بها إن تحققت فيه الشروط التي تطلبها.

أول مرحلة على الراغب في الهجرة الشرعية اجتيازها هي تعبئة مطبوع متواجد في الموقع الرسمي الذي وضعته الحكومة النمساوية عبر الرابط.

حيث سيكون المرشح مطالبا بالإجابة بصدق عن الأسئلة المطروحة من أجل جمع أكبر عدد من النقاط، إذ يعتبر متأهلا كل من حصل على مجموع نقاط يساوي أو يفوق 70.

ولابد من الإشارة إلى أنه من الضروري أن يكون المترشح حاصلا على دبلوم معترف به من الدولة بالإضافة إلى إتقانه للغة أجنبية مع خبرة عملية ميدانية، من أجل تعزيز حظوظه في تخطي الاختبار.

في حالة النجاح، يتجه المترشح نحو أقرب مقر للسفارة النمساوية ويمنحهم المطبوع الذي يثبت تخطيه للمعدل المطلوب، ليتم إعطاؤك بعد التأكد من صحة المعطيات التي أدليت بها تأشيرة مؤقتة مدتها 6 أشهر، عليك خلالها البحث عن عمل.

هذا وإن تمكن المهاجر من الحصول على عمل خلال 6 أشهر، يكون من حقه طلب الحصول على بطاقة “ريد وايت ريد كارد”، والتي تمنحه الحق في الإقامة الدائمة بالنمسا.

وتعتبر النمسا جمهورية فيدرالية وبلد غير ساحلي يقع في أوروبا الوسطى. تحدها جمهورية التشيك وألمانيا في الشمال والمجر وسلوفاكيا إلى الشرق وسلوفينيا وإيطاليا من الجنوب، وسويسرا وليختنشتاين من الغرب. يغطي إقليم النمسا 83,855 كيلومترا مربعا، فيما يبلغ تعداد السكانه نحو 8.7 مليون نسمة.

حاليا،النظام السياسي في النمسا هو الديمقراطية التمثيلية البرلمانية شبه رئاسي تضم تسع ولايات اتحادية و العاصمة فيينا) وهي أكبر المدن، يتجاوز عدد سكانها 1.7 مليون نسمة النمسا هي واحدة من أغنى البلدان في العالم.

قد وضعت البلاد على مستوى عال من المعيشة في عام 2011 وكانت في المرتبة 19 في العالم من حيث مؤشر التنمية البشرية.

النمسا عضو في الأمم المتحدة منذ عام 1955، انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1995، وهي من مؤسسي منظمة التعاون والتنمية.

كما وقعت النمسا اتفاقية شنغن في عام 1995، واعتمدت العملة الأوروبية، اليورو، في عام 1999. العيد الوطني في النمسا يقع في يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى