ألمانيا تعلن وصول 26 عائلة لاجئة من جزيرة لسبوس اليونانية

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، الأربعاء، وصول 26 عائلة لاجئة إلى مدينة هانوفر، قادمة من العاصمة اليونانية أثينا.

ونُقل المهاجرون في رحلة مباشرة من مطار ليسبوس إلى هانوفر، بعد أن واجهوا، الثلاثاء، درجات حرارة قريبة من الصفر في مخيم كراتيبي الذي نصبت فيه خيم معرضة لرياح قوية في أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد نقلهم من مخيم موريا الذي دمره حريق.

وأوضحت البيانات أن الوافدين الجدد عددهم 116 شخصاً، بينهم 63 قاصراً، ويحملون الجنسيات العراقية والأفغانية والإيرانية، ومن المقرر توزيعهم للإقامة في تسع ولايات ألمانية، هي: بادن-فورتمبيرغ، وبافاريا، وهامبورغ، وهيسن، وشمال الراين-ويستفاليا، وسكسونيا السفلى، وراينلاند-بفالتس، وشليسفيغ-هولشتاين، وتورينغن.

ونوّهت الداخلية الألمانية إلى أنه “سيُجرى أخذ الروابط الأسرية في الاعتبار عند توزيع الوافدين في الولايات المذكورة”.

وكانت الحكومة الألمانية قد تعهدت بإحضار حوالي 2750 مهاجراً ولاجئاً معترفاً بهم من اليونان إلى ألمانيا، بينهم 243 طفلاً مريضاً برفقة أفراد عائلاتهم و 1553 لاجئاً آخرين، أقرت السلطات اليونانية بأحقيتهم للحماية.

كما استقبلت ألمانيا أيضاً 150 قاصراً غير مصحوبين بذويهم، عقب الحريق الذي التهم مخيم للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية.

التضامن الأوروبي ممكن

من جهته أعلن وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراخي، أن استقبال ألمانيا للاجئين “يدل على أن التضامن الأوروبي ممكن ويجب أن يكون حقيقة”.

وتابع نوتليس في تصريحه للصحافيين: “إدارة أزمة الهجرة تعني الاتحاد الأوروبي بأسره. تتحمل بلادنا وخصوصاً الجزر الخمس في بحر إيجه (قبالة تركيا) العبء الأكبر”.

وبعد حريق مخيم موريا اتفق رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على نقل 1553 لاجئاً من ليسبوس إلى ألمانيا.

ودقت منظمات غير حكومية في ليسبوس ناقوس الخطر، معتبرةً هذه العمليات “الحل الوحيد الدائم” في وقت تواجه اليونان موجة صقيع استثنائية.

ومساء الثلاثاء، تجمع عاملون انسانيون ومواطنون متضامنون مع المهاجرين أمام بلدية ميتيليني للمطالبة بفتح الكنائس والمباني الأخرى المزودة بأنظمة تدفئة لاستقبال الأطفال أولاً، وعلقوا لافتة فوق مقر البلدية كُتب عليها: “ألفا طفل يعانون من البرد قرب مساكننا”.

المصدر: DW

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى