منسقو الاستجابة يرصد خروقات نظام الأسد وروسيا شمال سوريا

عاد نظام الأسد وروسيا لارتكاب الخروقات بحق اتفاق وقف إطلاق النار، المعلن عنه في الخامس من آذار الماضي، من خلال قصفها لمنطقة خفض التصعيد الرابعة بشكل متواصل والعديد من محاولات التسلل على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب.

وأصدر فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم السبت، بيانا أحصى من خلاله خروقات قوات النظام السوري وروسيا في منطقة خفض التصعيد وكذلك أعداد النازحين العائدين إلى مدنهم وقراهم في ريفي إدلب وحلب.

احصائية خروقات النظام وروسيا

ووثق الفريق في إحصائه، 31 خرقاً لقوات النظام وحليفه الروسي منذ الأول من حزيران الجاري حتى السادس من الشهر ذاته، 17 خرقاً منها في محافظة إدلب، وستة في حماة، وخمسة في اللاذقية، وثلاثة في حماة، بينما سجل الفريق ستة خروقات جوية أربعة منها في حماة، واثنين في إدلب.

منسقو الاستجابة يرصد خروقات نظام الأسد وروسيا شمال سوريا

وأحصى الفريق عودة 289,688 نسمة من مناطق النزوح إلى مدنهم وقراهم في ريفي إدلب وحلب 165,205 منهم في إدلب، بينهم 41302 رجال، و52865 نساء، و71038 أطفال، إضافة إلى 124,483 إلى ريف حلب بينهم 31121 رجال، و39835 نساء، و53527 أطفال.

نزوح المدنيين بسبب تصعيد النظام 

لفت منسقو الاستجابة إلى أن خروقات قوات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا تسببت بنزوح 132 عائلة من ريفي حماة.

وأدان الفريق في بيانه استمرار عمليات التصعيد من قبل قوات النظام وروسيا على مناطق ريف إدلب وحماة وحلب، معتبرها خطوة لإفراغ المنطقة من المدنيين وحرمان النازحين من العودة الآمنة إلى مناطقهم.

ووثق منسقو الاستجابة خلال شهر أيار الفائت، 139 خرقاً لوقف إطلاق النار، على يد قوات النظام وروسيا، شملت عمليات قصف مدفعي وصاروخي ومحاولات تسلّل.

كما نشر الفريق صور لحركة نزوح المدنيين من مناطق جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي باتجاه المناطق والمخيمات المنتشرة في مناطق ريف إدلب.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى