“فيتو” روسي- صيني ضد تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.. ما هو الحل؟

استخدمت روسيا والصين، حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار ألماني بلجيكي لتمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في سوريا عبر الحدود.

فشل المشروع بفيتو روسي صيني

صوّت أعضاء مجلس الأمن على مشروع قرار ألماني- بلجيكي مشترك، والذي حظي بموافقة 13 دولة، واعتراض روسيا والصين، بالرغم من تحذيرات الأمم المتحدة من أن حياة المدنيين السوريين تعتمد على وصول تلك المساعدات.

وينتهي تفويض مجلس الأمن، يوم الجمعة المقبل العاشر من تموز، ولذلك فإن أمام أعضاء المجلس 24 ساعة لتقديم مشروع قرار جديد، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

اقتراح معبر وحيد

ومن المتوقع أن يصوت أعضاء مجلس الأمن، على مشروع قرار روسي منافس، يقترح معبرًا تركيًا واحدًا فقط لإيصال المساعدات إلى سوريا ولمدة ستة أشهر.

ما هو الحل؟

فيما لفت الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى أن هناك حل لحل تلك المعضلة، وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف رياض الحسن: إنه يجب على الأمم المتحدة تجاهل الفيتو الروسي الصيني ضد إدخال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وتطبيق مدونة قواعد السلوك للمساءلة والاتساق والشفافية.

وأوضح الحسن أن الدول الأعضاء ملزمة بعدم التصويت ضد الإجراءات الجديرة بالثقة التي يتخذها مجلس الأمن لوقف الفظائع الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

تاريخ القرار

في عام 2014 أقر مجلس الأمن القرار 2165 القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر أربعة معابر حدودية دون الحصول على تصريح من النظام السوري.

ومع بداية العام الجاري رفضت روسيا تمديد القرار، وتوصل مجلس الأمن لقرار جديد في 11 من كانون الثاني الماضي، وهو القرار رقم 2504 القاضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

لكن القرار الجديد تضمن تفاصيل جديدة، أبرزها مدة القرار ستة أشهر بدلًا من سنة، ويشمل القرار معبرين فقط (باب السلامة وباب الهوى الحدوديين مع تركيا)، في حين أُغلق معبرا “اليعربية” مع العراق و”الرمثا” مع الأردن، نزولًا عند رغبة روسيا والصين.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.
زر الذهاب إلى الأعلى