لاجؤون سوريون يطلقون حملة في اليوم العالمي للاجئين.. نحن نصف الشعب السوري ولنا الحق في العودة الآمنة والطوعية

أطلق لاجؤون سوريون حملة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة “اليوم العالمي للاجئين”، لتذكير العالم بأن المهجّرين يشكلون 60 في المائة من مجموع عدد السوريين، وأن حقهم في العودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى منازلهم هو حجر الأساس في مستقبل البلاد.

ووضعت الحملة شعار “نحن سوريا”، وأطلقت هاشتاغ #WeAreSyria في “فيسبوك” و”تويتر” و”أنستغرام”.

وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2000، يوم 20 حزيران من كل عام، كمناسبة لـ اليوم العالمي للاجئين، حيث تعمل الأمم المتحدة وذراعها مفوضية شؤون اللاجئين على التعريف بقضايا اللاجئين، وتسليط الضوء على معاناتهم واحتياجاتهم، وإيجاد السبل للدعم والمساعدة مع الازدياد المستمر للأزمات والكوارث المسببة للجوء.

بيان الحملة

وقال بيان للحملة إنهم يسعون لتذكير المجتمع الدولي وشعوب العالم بأنه لن يكون هناك حل مستدام قابل للحياة في سوريا ولن يتحقق سلام مستقر ودائم بدونهم وبدون الاحترام الكامل لحقوقهم، وضمان مصالحهم.

وأكمل البيان: “سنجعل صوتنا مسموعًا وسنذكر الجميع بأننا غالبية الشعب السوري ولنا الحق في تقرير مصير البلاد”.

نشر تجاربهم وذكرياتهم

وأضاف بيان الحملة: “نحن بحاجة إلى تذكير الناس بأننا أكثر من 13 مليون ولا يحق لأحد أن يصادر حقوقنا، ونحن على سبيل المثال أكثر من التعداد السكاني لدول مثل بلجيكا، اليونان، النمسا والسويد، إن ما يحدث لم يسبق له مثيل، فنحن المهجّرون أغلبية سكان بلدنا”.

ودعت الحملة 13 مليون مهجر سوري للمشاركة في نشر تجاربهم وقصصهم الشخصية في المجتمعات الجديدة وذكرياتهم عن منازلهم التي اقتلعوا منها، ورؤيتهم لسوريا المستقبلية.

إحصائية مرعبة للأمم المتحدة

وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أعلنت قبل أيام أن عدد اللاجئين في العالم ارتفع بنهاية العام 2019 بمقدار تسعة ملايين شخص ليبلغ نحو 80 مليونًا، ما يعادل نحو واحد في المائة من سكان العالم.

وأوضحت أن السوريين والفنزويليين والأفغان ومواطني جنوب السودان والروهينغا الفارين من ميانمار الذين لا يحملون أي جنسية يتصدرون قائمة من 79,5 مليون لاجئ وطالب لجوء ونازح.

سوريا تحتل المرتبة الأولى بعدد اللاجئين 

كما ذكرت المفوضية في تقريرها الرئيسي السنوي، أن الرقم ارتفع بنحو تسعة ملايين مقارنة بالعام السابق ويقترب من ضعف الرقم المسجل في 2010 البالغ 41 مليونًا، على الرغم من أن القيود التي فرضت لمكافحة فيروس كورونا تبطئ التنقلات.

فيما تحتل سوريا المركز الأول بعدد الفارين من الحروب أو المهجّرين إلى خارج البلاد بمعدل 6,6 مليون شخصًا.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى