رامي مخلوف يطالب الأسد بوقف ملاحقة الموالين

رصد المورد منشور لرامي مخلوف ابن خال رأس النظام السوري على صفحته على موقع “فيسبوك” قال إنها بمناسبة عيد الفطر المبارك، ليتبين أن المنشور لمطالبة نظام الأسد الذي أشار إليه بوصفه “الجهات الأمنية” بالتوقف عن ملاحقة الموالين ووجه رسالة واضحة إلى تخلي شقيقه “إيهاب مخلوف” عنه مع إعلان ولائه للنظام مؤخراً.

وبحسب منشور رامي الجديد فإنّ الخوف على ما وصفه بطريق الحق يجعله صعب وقليل من يسلكه، ولكثرة الخوف فيه لدرجة أن الأخ يترك أخيه خوفاً من أن يقع الظلم فيه حسب وصفه في إشارة إلى تخلي شقيقه إيهاب نائبه السابق عنه.

يأتي ذلك بعد أن نشر إيهاب مخلوف، شقيق رامي مخلوف، منشوراً كشف من خلاله عن تأييده الكامل لرأس النظام معتبراً أن سبب استقالته من مجلس إدارة شركة “سيريتل” نتيجة خلاف على تعاطي رامي مخلوف مع الإعلام ومع الملف القانوني والمالي تجاه الطاقم الحكومي، حسب وصفه ليصار إلى تعيين رامي لابنه علي مكان إيهاب في منصب نائب مجلس الإدارة.

وجاء في منشور سابق لـ “إيهاب” مكذباً ما ورد في تسجيل شقيقه رامي مؤكداً أنه لم يتعرض لأي ضغط من أي جهة كانت، أجبرته على فعل ذلك، وأشار إلى الولاء الكامل لنظام الأسد.

ويزعم رامي مخلوف في منشوره الجديد أنه قدم مؤخراً مبلغ مالي ما يقارب مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان وجهات أخرى لتمويل الخدمات الإنسانية لمستحقيها بصدق، مشيراً إلى أن الجمعية المزعومة كانت ترعى بإمانة ما يقارب أكثر من سبعة آلاف من عوائل قتلى النظام ونحو 2500 جريح، حسب وصفه .

هذا وتزايدت التهديدات المتبادلة بين نظام الأسد ومخلوف تتصاعد في الفترة الأخيرة بعد ظهور مخلوف متحدثاً للمرة الثالثة عما وصفها بأنها تهديدات جديدة للضغط عليه والتنازل عن العديد من الممتلكات ما أشعل سجالاً مستمراً بين الطرفين فيما يبدو أن التهديدات في طريقها إلى التحول لظاهرة جديدة من السجال بين مخلوف ونظام الأسد.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى