الاستخبارات التركية تنقذ امرأة إيطالية مسلمة كانت مختطفة في كينيا

أفادت مصادر أمنية، اليوم الأحد، أن جهاز الاستخبارات التركية (MİT) قام بتحرير مواطنة من إيطالية كانت مختطفة في كينيا “وذلك في عملية استخباراتية نوعية ومعقدة”.

وأضافت المصادر أن “السلطات الإيطالية طلبت المساعدة من جهاز الاستخبارات التركية من أجل تحرير المواطنة الإيطالية سيلفيا كونستانزو رومانو (25 عاما) والتي تم اختطافها في منطقة تشاكاما عام 2018 في كينيا”.

وبحسب المعلومات المقدمة من المصادر الأمنية فإن “الاستخبارات التركية MIT بدأت دراسة في المنطقة حول وضع رومانو في كانون الثاني/ديسمبر 2019”.

وأشارت المصادر إلى أنه “في البداية تم التأكد من صحة وسلامة رومانو بعمليات التحري، والإمكانيات التقنية المتوفرة في المنطقة”.

وذكرت أنه “نتيجة للعمل المنسق بين الاستخبارات التركية والوحدات ذات الصلة في الصومال وإيطاليا، فقد تم إنقاذ رومانو دون أن تتعرض لأي أذى، وجرى تسليمها يوم أمس السبت، إلى المسؤولين الإيطاليين في مدينة مقديشو في الصومال”.

وكانت وسائل إعلام إيطالية قد أشارت إلى أن “رومانو تطوعت في إحدى منظمات الإغاثة التي تدعى (ميليلل أونلوس) والعاملة  في إفريقيا، واضطرت للتواجد في كينيا لفترة من الزمن، وذلك في نطاق عملها”.

ولفتت وسائل الإعلام الإيطالية إلى الدور التركي الهام في منطقة القرن الإفريقي، والجهود التي بذلتها تركيا لتحرير رومانو.

من جهتها قالت قناة LA7 التلفزيونية الإيطالية إن “نائبة وزيرة الخارجية الإيطالية مارينا سيريني تواصلت مع السلطات التركية من أجل تحديد موقع رومانو واتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب”.

وأشارت إلى أنه “تم إنقاذ سيلفيا رومانو من العملية التي أجريت في 8-9 أيار/مايو بعد 18 شهرا من الأسر، ووصلت إلى مطار تشامبينو في العاصمة روما، ظهرا، بطائرة خاصة تابعة للدولة الإيطالية”.

واستقبل رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، ووزير خارجيته لويجي دي مايو وعائلته، رومانو واطمئنوا على صحتها، في حين شكرت الفتاة البالغة من العمر 25 عاما تركيا على جهودها المبذولة في سبيل الافراج عنها، إضافة إلى “أولئك الذين ساهموا في إنقاذها” على حد تعبيرها.

ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن الفتاة أنها اعتنقت الإسلام في إفريقيا بإرادتها الكاملة.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى