سعر تحليل مخزون البويضات

سعر تحليل مخزون البويضات

تتسائل الكثير من السيدات عن سعر تحليل مخزون البويضات حيث تولد الإناث بعدد معين من البويضات بالطبع هذا العدد كبير جدًا يقترب من مليون بويضة ولكن عدد البويضات لن يزداد مع تقدم العمر لأنه لا يستطيع الجسد الأنثوي إنتاج المزيد من البويضات مما يعني أن احتياطي البويضات ينخفض ​​في كل مرة يحدث فيها نزول للدورة الشهرية وبحلول سن الخامسة والثلاثين ينخفض ​​هذا العدد بشكل حاد حتى تختفي البويضات تمامًا مع سن اليأس وسوف نتعرف من خلال هذا المقال علي سعر تحليل مخزون البويضات من خلال موقع المورد.

ما هو تحليل AMH ؟

  • تحليل AMH هو أحد أهم تحليلات الخصوبة التي يعتمد عليها الأطباء للبقاء على قيد الحياة ويهتم بها العديد من المرضى حول العالم واسم التحليل هو اختصار لكلمة “ANTI MULLERIAN HORMONE” وهو تحليل مخزون البويضات وهذا التحليل يتم عن طريقه الكشف عن هذا الهرمون في الدم ومن نسبته نعرف كمية البويضات في المبيض لذلك من المعروف أنه مع تقدم العمر ينخفض ​​عدد البويضات التي ينتجها المبيض شهريًا.
  • ينخفض ​​الاحتياطي مع التقدم في العمر فكلما قل هذا الهرمون في الدم والعكس صحيح.
  • متى يتم إجراء اختبار هرمون AMH: سيجري الأطباء هذا التحليل للنساء اللواتي تأخرن في الولادة دون سبب واضح وللنساء اللائي يخططن للخضوع للتلقيح الاصطناعي وللنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لأنهم يستطيعون تخزين البويضات داخل المبايض ويساعدون أيضًا في مساعدة المرأة التي تسعي الي الحمل في سن متأخر نسبيًا لفهم ما إذا كانت الإباضة لا تزال مناسبة.
  • متى يتم إجراء تحليل هرمون AMH: نظرًا لأن التحليل لا علاقة له بتاريخ معين من الدورة الشهرية فلا يتم اتخاذ أي صيام أو اتخاذ أي إجراءات خاصة قبل التحليل كما يتم إجراء التحليل في أي وقت من الشهر عن طريق أخذ عينة دم بسيطة يمكن أن تكتمل وستظهر النتائج في غضون يوم على أبعد تقدير.

أقرأ أيضآ : النسبة الطبيعية لهرمون البروجسترون في اليوم 21

أسباب القيام بتحليل الخصوبة AMH

  • هذا التحليل مطلوب للكشف عن عمر المبيضين أي لتحديد موعد بدء انقطاع الطمث لدى الإناث.
  • يزيد عدد البويضات من فرص نجاح العملية ففي حالة سرطان المبيض ترتفع مستويات الهرمون وطرق العلاج بعد علاج المريضة حيث يمكن للأطباء مراقبة هذه النسب للتحقق من درجة الاستجابة.
  • عند تعرض المرأة لأعراض متعددة قد يلجأ الأطباء إلى فحص مستوى هذا الهرمون ومن أبرز الأعراض ما يلي:
  • حدوث نزيف في الرحم غير طبيعي.
    زيادة في سُمك الجلد البشرة في الرقبة و الأبطين مع تغير في لون الجلد الي اللون الداكن.
    غياب الدورة الشهرية لفترة طويلة.
    حدوث تضخم في المبايض.
    نمو زائد للشعر في كافة أنحاء الجسم بما فيه الوجه.
    الوزن الزائد الذي يؤدي إلى البدانة و تكون الدهون في البطن.
    تساقط الشعر و ضعفه مما يؤدي إلى الإصابة بالصلع.

مستوي تحليل (AMH)

  • يعكس مستوى هرمون AMH جودة البويضات ولكن عند استرجاعها فإن المزيد من البويضات توفر لنا المزيد من الفرص ومن المحتمل جدًا أن يتم نقل جنين واحد على الأقل عالي الجودة إلى رحم المرأة.
  • مستويات الهرمون المنخفضة ليست موجودة تأكدي من مراعاة (AMH) لا علاقة له بالفرصة الشهرية لتقليل فرص الحمل في البويضات المحفزة لذلك يتم استخدام المزيد من البويضات للتخصيب ويتم اختيار أفضل جنين للنقل.

دلائل AMH

  • بسبب قلة عدد البويضات في المبايض الأنثوية يُفرز هذا الهرمون بكميات كبيرة في بداية سن البلوغ.
  • يمكن اعتبار المستويات العالية من هذا الهرمون دليلاً على وجود عدد كبير من البويضات في المبايض.
  • مع تقدمنا ​​في العمر يبدأ إفراز هذا الهرمون في الانخفاض مما يعني أنه كلما انخفض تركيز هذا الهرمون سيتم وضع عدد أقل من البويضات.
  • تؤدي إصابة المبايض لدى النساء المصابات بالسرطان إلى زيادة مستوى هذا الهرمون لذا يمكن استخدامه كمؤشر على مدى انتشار السرطان أثناء الإصابة.
  • يفرز هذا الهرمون من الأنسجة التناسلية للمبيض ويبدأ إفرازه من إنتاج البويضات ويبقى في الدم ولكن عندما يصل إلى نسبة معينة يتوقف إفرازه لذلك فإنه بسبب بقاءه في الدم لذلك يمكن فحصه في أي يوم أثناء الحيض.

كيف تتغيّر الخصوبة مع العمر ؟

يرجع الانخفاض في الخصوبة المرتبط بالعمر إلى الانخفاض التدريجي في جودة وكمية البويضات.

  • عدد البويضات (أنواع المبايض الأولية): يتناقص عدد بويضات النساء تدريجياً مع تقدم العمر.
  • يسمى النقص في الحويصلات التي تحتوي على بويضات في المبيض “نقص احتياطي المبيض”.
  • عدد البويضات التي تولد بها الفتاة يساوي تقريبًا مليون بويضة.
  • خلال فترة البلوغ ينخفض ​​هذا العدد إلى حوالي 100000 بيضة وهذا العدد يتناقص تدريجياً مع تقدم العمر.
  • مع انخفاض احتياطي المبيض بمرور الوقت تقل استجابة البصيلات للمنبهات الهرمونية لذلك فهي بحاجة إلى مزيد من التحفيز لتنضج وتبويض.
  • في بداية سن البلوغ قد يكون الفارق الزمني بين دورات الحيض أقصر مما يعني أن فترة واحدة قد تكون 21 أو 25 يومًا عن الأخرى.
  • في النهاية لا تستجيب البصيلات بشكل كافٍ للتبويض الدائم مما يؤدي إلى دورات قصيرة غير منتظمة.
  • عادة يرتبط الانخفاض في احتياطي المبيض بالشيخوخة ولكنه يرتبط أيضًا بالتدخين والتاريخ العائلي لانقطاع الطمث المبكر والتشوهات الوراثية وجراحة المبيض والقرابة بين الوالدين والانتباذ البطاني الرحمي (بطانة الرحم) ونقص فيتامين (د) يرتبط ارتباطًا وثيقًا.
  • إذا كان مخزون المبيض للمرأة منخفضًا فسوف تقل فرصة الحمل وبالتالي فإن فرصة الحمل لا تزال مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بعمر المرأة.
  • هناك فحوصات طبية لاحتياطي المبيض لكنها لا تستطيع التنبؤ بفرصة الحمل على وجه اليقين.
  • لا يمكن لهذه الاختبارات تحديد ما إذا كان من المحتمل أن تصبح المرأة حاملاً ولكن يمكنها تحديد بداية التغييرات المتعلقة بعمر المبيضين.
  • بالمقارنة مع النساء في نفس العمر مع مخزون المبيض الطبيعي فإن النساء اللواتي يعانين من ضعف تخزين المبيض لديهن فرصة أقل للحمل.
  • لا يوجد اختبار واحد أو أي مجموعة من الاختبارات دقيقة بنسبة 100٪.
  • ويبلغ سعر تحليل مخزون البويضات 350 جنيه مصري.

خالد المر

محرر وكاتب في موقع المورد منذ التأسيس مختص في الكتابة الإبداعية، عمل مع عدد من المواقع في كتابة المقالات مع مراعاة الكتابة عن تجربة شخصية من اجل اضافة تجربة للقارئ الذي يبحث عن المعلومة من مصدرها في موقع المورد.
زر الذهاب إلى الأعلى