“يا دخلاء روحوا ع بلدكم”.. معلمة لبنانية تلاحق طفلاً سورياً وتنهال عليه بالضرب والركل (صور + فيديو)

تعرض طفل سوري لاجئ لاعتداء وحشي على يد معلمة لبنانية جنوبي البلاد، وانتشر مقطع فيديو يوثق الحادثة، ما أثار غضباً واسعاً على منصات التواصل.

وأظهر الفيديو الذي تداولته حسابات لبنانية على تويتر، لحظة تعرض الطفل لضرب عنيف من قِبَل سيدة في لبنان، قال لبنانيون إنها معلمة، وهددته وعائلته بالترحيل.

ووفق المشاهد المتداولة، كان الطفل يركض هرباً من المعلمة وهي تنهال على وجهه بالضرب المبرح محدثة جروحاً على جبهته وبين عينيه، فيما أعلنت قوات الأمن اللبنانية اعتقالها ومباشرة التحقيق في الحادثة.

ولم تفلح محاولات المارة في إيقاف السيدة، التي استمرت بملاحقة الطفل من مكان إلى آخر حتى تتمكن من النيل منه، وطوال الوقت كانت تردد عبارات عنصرية ودعوات لعودة السوريين إلى بلادهم.

وأثار الفيديو ضجة واسعة وردود فعل غاضبة على مواقع التواصل، خاصة بعدما أكد الإعلامي اللبناني، سلمان العنداري، أن مزاعم المعلمة بشتم ابنها غير صحيحة وأن الطفل لم يتعرض لها أبداً.

ونشر أحد أقرباء الطفل السوري الفيديو، وعلق عليه قائلاً: “هيدا الفيديو الموثق مبارح بكاميرات الشارع لمربية الأجيال، وهي عم تضرب طفل عمره تسع سنين بالغلط، وهو ابن أختي، وكأنها عم تضرب مجرم قتل لها قتيل”.

وأوضح أن كل ذلك كان بسبب شتم أحد الأطفال لابن المعلمة، مؤكداً أن قريبه لم يكن الفاعل، وأضاف أنها كانت تصرخ في الطريق: “يا دخلاء روحوا ع بلدكم”، موجهة كلامها للطفل السوري.

وشهد لبنان خلال السنوات الماضية تصاعداً في خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين، وسط حديث عن ضغوطات تمارس عليهم، لاسيما في المخيمات، للمشاركة في “انتخابات الرئاسة”.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى