fbpx

خاص | الطب في جامعة “حلب الحرة”.. دراسة نظرية تفتقر للتطبيق العملي

يعاني طلاب الكليات والمعاهد الطبية في جامعة حلب الحرة، بريف حلب الشمالي، من نقص “الخبرة العملية”، ما يجعل تخصصاتهم دون المستوى المطلوب لتعويض نقص الكوادر الطبية في الشمال السوري.

ونفى إعلامي جامعة حلب الحرة، محمد الكنج، في تصريح خاص لموقع “المورد”، وجود نقص في الهيئة التدريسية في كلية الطب، مشيراً إلى أن ما تعاني منه الجامعة هو “ضيق المكان”.

وأضاف الكنج أن الجامعة تسعى الآن لبناء كتل جديدة تستوعب الأعداد المتزايدة لطلاب كلية الطب، لا سيما بعد انتقال قسم كبير من “جامعة العلوم والنهضة” إلى جامعة حلب، بعد قرار مجلس التعليم في الحكومة السورية المؤقتة بشأن طلاب الكليات والمعاهد الطبية.

اقرأ أيضا: اتفاقية تعاون بين جامعة حلب ومنظمة الأمين للمساندة الانسانية

وأوضح أن أبرز الصعوبات التي تواجه الطلاب تتمثل بعدم وجود مستشفى جامعي يمكّن الطلبة من ربط دراستهم النظرية وموادهم العملية بالتجربة التطبيقية.

كما لفت إلى رفض المستشفيات الموجودة في المنطقة استقبال الطلاب، على الرغم من الوعود الكثيرة التي قدمتها إدارة تلك المستشفيات للجامعة سابقاً، فيما يتعلق بالحصول على موافقات تمكّن طلاب الكليات والمعاهد الطبية من تلقي التدريب العملي في مستشفياتها.

وأشار الكنج إلى أن تلك المستشفيات تعتمد في كوادرها على ممرضين خبرة “لا يملكون شهادة”، ولم يدرسوا في أي كلية طبية مُعترف بها.

وتابع أن هناك صعوبات أيضاً في تأمين المواد لتجارب الطلاب العلمية والسكن والتنقل، “لأن إدارة هذه المستشفيات لا تسمح في كثير من الأحيان للطلاب بالتدريب فيها متذرعين بأن ذلك يحتاج لموافقات من مستوى أعلى، وهم يعملون على ذلك”.

يُشار إلى أن وزارة الصحة التركية تشرف، بشكل مباشر، على المستشفيات الوطنية الموجودة في ريف حلب الشمالي، بعد أن سيطرت القوات التركية على المنطقة بعمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى