
بعد ضغوط شعبية.. قوات تابعة لنظام الأسد تنسحب من مقرات لها في السويداء
انسحبت عناصر من قوات الأسد، من مقرات لها في محافظة السويداء، بعد ضغوط شعبية وتوتر أمني ساد المنطقة.
وأخلت فصائل “الدفاع الوطني” إلى جانب حزب “اللواء السوري” مقراتهما في بلدة الرحى جنوب شرقي مدينة السويداء.
اقرأ أيضا: عائلات درعا تنزح باتجاه أراضي السويداء بسبب قصف النظام العشوائي
وسلّمت ميليشيا الدفاع الوطني أسلحتها الثقيلة لمركز قيادة “الدفاع” في محافظة السويداء وهي خطوة ذاتها أقدم عليها حزب “اللواء السوري”.
وطالب وجهاء بلدة الرحى، خلال اجتماع لهم من رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية للمنطقة الجنوبية، اللواء مفيد حسن، منع فصيل “الدفاع الوطني” من المبادرة بأي صدام.
وذكر الوجهاء أن هذا النوع من الاقتتال قد يجر المنطقة إلى نزاعات عائلية، لا سيما أن طرفي الخلاف، “الدفاع” و”الحزب”، يضمان عناصر من أبناء البلدة.
وحشد الدفاع الوطني قواته قرب قرية الرحى وسط تهديدات بشن حملة عسكرية ضد مقرات حزب “اللواء” المشكّل حديثًا على يد معارضين للنظام السوري مقيمين خارج سوريا.
واستدعت ميليشيا الدفاع الوطني جميع مقاتليها شرقي السويداء، بحسب ما نقلته صفحة “السويداء ANS” المحلية، عبر “فيس بوك”و هدد الدفاع الوطني قبل ذلك حزب “اللواء” بـ”الضرب بيد من حديد”، واصفاً أفراده بـ”الهادفين لزعزعة الأمن والاستقرار في السويداء عمومًا، وفي الريف الشرقي للسويداء بشكل خاص”.