
المعارضة الداخلية تشترط تعديل القرار الأممي 2254 لاستئناف المفاوضات حول سوريا
حثّ تجمع لقوى معارضة الداخل، المحسوبة على نظام الأسد، على الإسراع في تنظيم مؤتمر في دمشق يضم جميع أطياف المعارضة الداخلية وحكومة نظام الأسد، وعدم انتظار قرارات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
وأوضح التجمع الوطني لمعارضة الداخل أن دعوته جاءت بناءً على: “تعقيدات الوضع التي تفرض تشكيل جسما سياسيا، عبر الحوار مع السلطة بهدف الوصول لقواسم مشتركة وتوافقات تتيح الخروج من الإنسداد السياسي الحالي بهدف اسقاط العنف وتحقيق التشاركية بالسلطة وتشكيل تجمع من معارضة الداخل قادر على لم شتات السوريين، بمختلف انتماءاتهم حول مبادئ المواطنة”، على حسب وصفه.
وصرّح رئيس وفد معارضة الداخل في جنيف، إليان مسعد، قائلاً: “يلزمنا كتلة سياسية جديدة من غير المطروحة على الساحة. تعقيدات الوضع السوري تفترض تشكيل جسما سياسيا من معارضة الداخل يقدر على لم شتات السوريين، بمختلف انتماءاتهم لبناء سوريا الجديدة، وفق نهج لا يستبعد فرداً أوجماعة، ولا يقصي أو يهمش أحداً، بل يشكل قطباً جاذباً لمختلف المكونات والشرائح الاجتماعية، وعابراً لمختلف الانتماءات والولاءات ويحاور القوى الأخرى بالداخل وعلى رأسها أحزاب الجبهة، تمهيداً لحوار مع النظام والسلطة بهدف الوصول لقواسم مشتركة وتوافقات تتيح الخروج من الإنسداد السياسي الحالي بهدف اسقاط العنف وتحقيق التشاركية بالسلطة”.
وأضاف أن: “الظروف الحالية تفرض على جميع الوطنيين الأحرار، الوقوف في وجه الإرهاب، لتجنيب الوطن الانقسام والتفتيت والمطالبة بالديمقراطيّة المدنية العلمانية والتعدّدية. نشدد هنا أنه لا استئناف للمفاوضات و الحل السياسي في سوريا قبلَ تعديل القرار الأممي رقم 2254 الذي أبقى السيادة للدولة السورية بإعتراف المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأعطى شرعية ما لهيئة التفاوض في الرياض وهي لاتمثل الشعب السوري ولاتستحقها، ويجب حصره بين الدولة السورية والشعب السوري ومعارضة الداخل ومرجعيات سوتشي وأستانا وفينا 1 و2 والقرار 2254 بعد تعديله والشروع فورا بالتنفيذ عبر تعديلات دستورية”، على حد زعمه.
نص التصريح كما أوردته وكالة “سبوتنيك”