الشيخ مرشد الخزنوي: ماهر الأسد أشرف على تصفية أبي وقطّع جثته 3 أجزاء

أكد الشيخ مرشد الخزنوي أن نظام الأسد هو المسؤول الأول عن قتل والده، الشيخ معشوق الخزنوي، كاشفاً عن تفاصيل مروعة لما تعرض له من تعذيب وحشي.

جاء ذلك في حديث لقناة “آرك” الكردية، بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الـ 16 لمقتل الشيخ معشوق.

اقرأ أيضا: ما بعد التهدئة: وزير خارجية إسرائيل في القاهرة.. وصور السيسي تملأ شوارع غزة (صور)

وقال الشيخ مرشد إن والده تعرض لتعذيب وحشي قبل تصفيته، بما يشمل إحراق اليدين ونتف اللحية والحاجبين بشكل كامل.

وأضاف أن آثار التعذيب على جثة الشيخ معشوق كانت واضحة جداً عند استلامها، مشيراً إلى أنها كانت لا تزال ساخنة وغير متفسخة، لكنها كانت مقطعة لثلاثة أجزاء.

ولفت إلى أن والده كان يدرك بأن النظام يحيك مؤامرة لاغتياله، مؤكداً أن ماهر الأسد، شقيق رأس النظام السوري بشار الأسد، أشرف بشكل مباشر على تصفيته.

وفي صباح الـ 10 من أيار/ مايو لعام 2005، اختُطف الشيخ الخزنوي من قبل “مجهولين” في مقر إقامته بدمشق ضمن “مركز الدراسات الإسلامية” عند ساحة “الميسات” بجانب وزراة الأوقاف، والذي كان يشغل الخزنوي محاضراً ونائباً لرئيس المركز.

وجاءت حادثة الاختطاف، التي لم يعترف بها النظام، بعد ستة أيام من إلقائه كلمة ركز فيها على مطالبة سلطات النظام بعدم حرمان الكرد من جنسية بلادهم، ومنحهم الجنسية السورية والسماح للأطفال بالدراسة بلغتهم الكردية.

وعقب ذلك، أعلن نظام أسد في الأول من حزيران/ يونيو، خبر اغتيال الشيخ الخزنوي، وزعم أنه عثر على جثته في قبر قرب محافظة دير الزور، وذلك في محاولة لإشعال الفتنة بين العرب والأكراد من جهة وللتستر على جريمته من جهة أخرى، بحسب ما ذكر موقع “أورينت”.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى