البيان الختامي لمجلس التعاون الخليجي بخصوص سوريا

تضمن البيان الختامي لقمة “العلا” الخليجية، الثلاثاء 5 من كانون الثاني، التأكيد على اعتماد مبادئ “جنيف 1″، وقرار مجلس الأمن رقم “2254”، لعملية الحل السياسي في سوريا، بحسب ما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط“.
وينص القرار “2254” على تشكيل هيئة حكم انتقالية تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد، والتحضير لانتخابات.

كما أدان المجلس الأعلى لـ”مجلس التعاون الخليجي” الوجود والتدخل الإيراني في سوريا، مطالبًا إيران بخروج جميع قواتها والميليشيات التي جندتها إضافة إلى “حزب الله” اللبناني.

و”يجب أن تشمل أي عملية تفاوضية مع إيران معالجة سلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة، وبرنامج الصواريخ الإيرانية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيّرة، والبرنامج النووي الإيراني، وضرورة إشراك دول مجلس التعاون في مثل هذه العملية”، حسب البيان الختامي.

ورحب المجلس الأعلى للقمة الخليجية بقرار الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف “الحرس الثوري الإيراني” منظمة “إرهابية”، إذ يعتبر قوة إيران الأساسية بإدارة ميليشياتها في سوريا وبقية الدول العربية.

واختتمت أمس، الثلاثاء 5 من كانون الثاني، قمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بتوقيع اتفاق ينهي المقاطعة بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة ثانية.

وجرت القمة بحضور أمير قطر، تميم بن حمد، في زيارة هي الأولى من نوعها للرياض منذ فرض السعودية ومصر والبحرين والإمارات حصارًا على قطر في 5 من حزيران عام 2017.

وانعقدت القمة التي حملت اسم “قمة السلطان قابوس والشيخ صباح” في أول موقع تاريخي بالمملكة مدرج ضمن قائمة “يونسكو” لمواقع التراث العالمي، ضمن مبنى مغطى بالمرايا هو الأكبر في العالم، وتبلغ مساحة واجهة قاعته الخارجية 9740 مترًا مربعًا.

وسبق هذه القمة إعلان وزير الخارجية الكويتي توصل الرياض والدوحة لاتفاق يقضي بفتح الحدود البرية والبحرية والجوية بينهما قبل أقل من 24 ساعة من انعقاد القمة.

ورحبت بالاتفاق أطراف إقليمية ودولية عديدة، إذ رحبت الخارجية التركية في بيان لها بالاتفاق، واصفة إياه بالتطور الذي يمثل خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية المستمرة منذ حزيران 2017.

ورحبت بالاتفاق أطراف إقليمية ودولية عديدة، إذ رحبت الخارجية التركية في بيان لها بالاتفاق، واصفة إياه بالتطور الذي يمثل خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية المستمرة منذ حزيران 2017.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى