13،4 مليون سوري لاجئ ونازح.. سوريا مصدر لأكبر أزمة لجوء في العالم

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تضاعف أعداد اللاجئين حول العالم، بسبب اضطرارهم لترك منازلهم ودولهم جراء الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.

وجاء في تقرير أممي سنوي عن النزوح القسري، أن أعداد اللاجئين قد تضاعف خلال عقد، ليصل إلى 82.4 مليون، بينهم 13.4 مليون سوري، في نهاية العام الماضي (2020).

اقرأ أيضا: رويترز: 250 مليون دولار معظمها مخصص للسوريين ضاعت لصالح بنوك لبنان

وأضاف التقرير أن “الأزمة السورية ما زالت أكبر أزمة لجوء في العالم، بواقع 6.7 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم”، مع وجود 6.7 مليون نازح داخل سوريا.

وتستضيف البلدان المجاورة لسوريا، خمسة من كل ستة لاجئين سوريين، ونحو 70% من النازحين كانوا من خمسة بلدان، هي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار.

وعلق المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على التقرير: “القفزة الكبيرة تتعلق بعدد الأشخاص النازحين داخلياً في بلدانهم” الذي بات 48 مليوناً “وهو عدد غير مسبوق”.

وتشكل الفتيات والفتيان دون الثامنة عشرة، نحو 42% من النازحين. وتفيد تقديرات المفوضية أن نحو مليون طفل ولدوا كلاجئين بين 2018 و2020.

وأوضح التقرير الأممي أنه خلال عام 2020، جرى إعادة توطين 34.4 ألف لاجئ فقط رسمياً في أنحاء العالم، وهو ثلث العدد المسجل في العام السابق.

وجرى توطين هؤلاء في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، وللسنة السابعة على التوالي، استقبلت تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم (3.7 ملايين)، فيما حلت ألمانيا خامساً (1.2 مليون).

واعتبر رئيس المجلس النروجي للاجئين، منين يغيلاند، أن “هذه الأرقام العالمية للنازحين تشكل فشلاً مدوياً للإنسانية”، لافتاً إلى أن “عدد الذين أجبروا على النزوح أكبر مما كان عليه في أي وقت خلال الحرب العالمية الثانية”.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى