يونيسيف: التفجيرات في الشمال السوري تذكير صارخ أن الأطفال لا يزالون في خطر يوماً بعد يوم

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن التفجيرات الأخيرة في الشمال السوري، هي “تذكير صارخ بأن العنف مستمر في سوريا وأن الأطفال لا يزالون في خطر يوماً بعد يوم” وقد تسببت بمقتل أربعة أطفال على الأقل وإصابة آخرين.

وذكر ممثل “يونيسف” في سوريا، فيكتور نيلوند، “مرة أخرى، أن يونيسف تذكرجميع أطراف النزاع بالتزاماتها بحماية الأطفال في جميع الأوقات والامتناع عن العنف في المناطق المدنية”.

وأشار ممثل “يونيسف” إلى إنهاء العنف الذي يتسبب بمعاناة الأطفال، قائلاً: “لا يزال الأطفال هم الأكثر تضرراً من الدمار غير المسبوق والتشريد والموت. لقد فقدوا حياتهم ومنازلهم وطفولتهم. لقد حان الوقت لأن ينتهي العنف في سوريا”.

ويشار إلى أنه قُتل وجرح مدنيين بينهم أطفال،أول أمس الأحد بانفجار سيارة ملغمة في شارع المركز الثقافي وسط مدينة إعزاز بريف حلب.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف بها الأطفال في مناطق الحرب بسوريا وسط تجاهل العالم عما يحدث ويدور بحقهم من جرائم مستمرة.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى