“واتساب” يحجب حسابات صحفيين فلسطينيين: “مخالفة لسياسة منع الإيذاء”!

حجب تطبيق “واتساب” حسابات عدد من الصحفيين الفلسطينيين في الأيام الماضية، إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت وكالة “فرانس برس” إن صحفيين اثنين يعملان في مكتبها بغزة تلقيا رسالة بالعربية من تطبيق واتساب لإبلاغهما بحجب حسابيهما، وذلك بُعيد إعلان وقف إطلاق النار ليل الخميس/الجمعة.

اقرأ أيضا: قبيل “الانتخابات الرئاسية”.. صحيفة: اغتيال رجل أعمال سوري في “المربع الأمني” لدمشق

وأكد صحفيون آخرون في الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة، أن حساباتهم حُجبت، فيما قال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل، إن “نحو 100 صحفي” في قطاع غزة حُجبت حساباتهم على “واتساب” في الأيام الأخيرة.

كما تواصلت “أسوشيتد برس” مع 17 صحفياً في غزة أكدوا أن حساباتهم على التطبيق محظورة منذ يوم الجمعة، وبحلول ظهر يوم الاثنين أكد أربعة صحفيين فقط استعادة حساباتهم.

وصرح متحدث باسم “واتساب” بأن الشركة تحظر الحسابات بما يتفق مع سياساتها “لمنع الإيذاء ووفقاً للقانون المعمول به”.

كما ذكرت أنها كانت على اتصال بوسائل إعلام خلال الأسبوع الماضي لتوضيح ممارساتها، مشيرة إلى أنها “ستعيد إتاحة حسابات الصحفيين إن تأثر أي منها بذلك”.

وجاء في تقرير لـ”حملة-المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي” أنه وثّق “ما يزيد على 500 بلاغ” عن انتهاكات للحقوق الرقمية الفلسطينية في الفترة الممتدة بين 6 و19 مايو/أيار، أي منذ اندلاع الاحتجاجات في القدس حتى عشية الإعلان عن الهدنة.

وحسب التقرير “تنوّعت أسباب الانتهاكات بين إزالة المحتوى وحذف الحسابات وتقييدها وإخفاء الأوسمة، إضافة إلى تقليل الوصول إلى محتوى بعينه وحذف المحتوى المؤرشف وتقييد الوصول”.

ويتعرض المحتوى الفلسطيني لتقييد ممنهج من منصات التواصل الاجتماعي على “فيسبوك” و”تويتر” وغيرهما، فقد حذف موقع “تلغرام” حساب “القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، وأغلق موقع “TikTok” قناة شبكة “قدس” الإخبارية، إضافة إلى حسابات كثيرة من الصحفيين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: وكالات

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى