نظام الأسد يبدأ تسويات جديدة بريف دمشق الشمالي

بدأ نظام الأسد عملية التسوية في بلدة “بَدَّا” بريف دمشق الشمالي، الأحد، وقال أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث، رضوان مصطفى: “اليوم أقلعت التسوية في بلدة بدا، ومن المتوقع أن تشهد العملية إقبالاً عليها من المشمولين بها” بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.

ورجح المسؤول البعثي أن تنتقل عملية التسوية إلى مناطق أخرى في ريف دمشق بعد انتهائها في “بَدَّا”، وزعم أن عملية التسوية التي أجراها النظام في بلدة عسال الورد بريف دمشق الشمالي يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بـ “الممتازة”، وقال إن عدد الأشخاص الذين خضعوا للتسوية في عسال الورد بلغ 500 شخص.

اقرأ أيضا: نظام الأسد يناقش اعتماد الروبل بالتعاملات مع روسيا

وكان إعلام النظام أعلن قبل نحو أسبوعين عن عملية تسوية مماثلة في منطقة التل ومحيطها، بعد منطقة الكسوة وما حولها، وداريا ومعضمية الشام، وقال حينها إن عمليات التسوية شملت الآلاف من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى