مزايا تطبيق سيجنال SIGNAL للمراسلة الفورية

دعا ايلون ماسك متابعيه لاستخدام تطبيق Signal، حيث شهد التطبيق عددًا كبيرًا من المستخدمين الجدد الذين يشتركون في النظام الأساسي، لدرجة أن الشركة قالت هناك تأخيرات في عمليات التحقق من أرقام الهواتف للحسابات الجديدة عبر العديد من مزودي خدمات المحمول.

وقد كان ماسك أكثر صراحة في انتقاده لفيسبوك في السنوات الأخيرة، على متابعيه البالغ عددهم 41.5 مليون، بتنزيل تطبيق Signal،  وذلك في إشارة إلى الاستغناء عن منتجات فيسبوك “واتس آب” دون الإشارة لهم بشكل مباشر.

التطبيق آمن بشكل كبير

مزايا تطبيق سيجنال SIGNAL للمراسلة الفورية

تقدم بعض التطبيقات المشابهة لـ signal خدمات تشفير البيانات والمعلومات، مثل خدمات واتساب التابعة لشركة Facebook وخدمة الرسائل من Apple، بينما لا تقوم باقي التطبيقات مثل خدمة Messenger من Facebbok أو تطبيق الرسائل Hangouts من Google بعمليات التشفير اللازمة، ما يجعل ببيانات المستخدم وخصوصيته في خطر.

إلا أن تطبيق Signal يتفوق على هذه التطبيقات بقيامه بتشفير كافة المعلومات المتعلقة بالرسائل مثل هوية من أرسلها، أي أن محتوى الرسالة ومرسلها وكافة المعلومات عنها بأمانٍ تامٍّ ولا يمكن لأحد الوصول إليها إلا من أرسلت إليه الرسالة

مزايا تطبيق سيجنال Signal مفتوح المصدر:

كون تطبيق signal من البرمجيات مفتوحة المصدر فهو يشجع المستخدم على الثقة بكل ما تدعيه الشركة المطورة من مزايا الأمان، حيث تسمح طبيعة التطبيق لأي شخص في العالم لديه الخلفية التكنولوجية الكافية بالدخول لمصدر التطبيق.

كما يمكنه من التأكد من درجة الأمان والتشفير التي يطبقها على البيانات المرسلة عبره.

من خلال مقارنة بين تطبيق سيجنال وتطبيق واتساب نلاحظ أيضًا أن تطبيق سيجنال يتميز بكونه يتبع لشركةٍ لا تهدف للربح (مؤسسة غير ربحيةٍ)، حيث يقول مطورو التطبيق أن هدفهم من إنشائه هو تأمين خصوصية المستخدمين بالدرجة الأولى من المتطفلين أو الشركات التي ترغب بالوصول لهذه البيانات والمعلومات.

تشفير النسخ الاحتياطي وحذف الرسائل

يقدم التطبيق ميزة تسمح للمستخدم بحذف رسالة أو مجموعة من الرسائل بشكلٍ كلي بعد وصولها لصندوق البريد الخاص بالمستقبل بخمس دقائق.

لا يمكن للطرف المستقبل القيام باستعادة الرسالة المحذوفة تلقائيا حتى لو لم يتمكن من قراءتها خلال الدقائق الخمس.

تعد هذه الميزة جوهرية عند إجراء مقارنة بين تطبيق سيجنال وتطبيق واتساب.

على الرغم من أنه لا يمكن اعتراض رسائل واتساب أثناء الإرسال، إلا أن التطبيق يقوم بتخزين معلومات مثل: التفاعلات بين المستخدمين عند الاتصال بالإنترنت، وأرقام الهواتف من سجل الاتصال الخاص بهم. وفي بعض الحالات، ترتبط هذه البيانات بملفات تعريف فيسبوك.

كما لا توجد حماية لنُسخ واتساب الاحتياطية عبر الإنترنت، حيث يمكن للمستخدمين استعادة الرسائل عندما يحصلون على هاتف جديد بسهولة.

بينما يسمح تطبيق Signal لمستخدمي أجهزة أندرويد بالنسخ الاحتياطي للدردشة الخاصة بهم واستعادتها، ولكن ذلك يتطلب فك تشفيرها بكلمة مرور مكونة من 30 رقمًا. وعلى أجهزة آيفون لا يمكن نسخ البيانات احتياطيًا على الإطلاق.

ميزة أمان الشاشة:

في تطبيق Signal يمكنك تفعيل ميزة تُسمى (أمان الشاشة) Screen Security، في إعدادات الخصوصية، هذه الميزة تقوم بمنع التطبيقات الأخرى على هاتفك، ومنعك أنت أيضًا من أخذ لقطات من محادثاتك في التطبيق. وبهذه الطريقة، يمكنك التأكد من أنه حتى إذا كان هناك تطبيق يحتفظ بعلامات تبويب للأنشطة التي تقوم بها في الهاتف، فلن يتمكن من التقاط ما يحدث داخل تطبيق Signal.

لا يوجد احتمال لتضمين الإعلانات:

يؤكد القائمون على تطبيق Signal بأنه لا خطة لوجود الإعلانات على الأقل في الوقت الحالي، وتطبيق واتساب أيضا كان لديه وعود مماثلة في البداية، لكن ذلك تغير بعد استحواذ فيسبوك عليه، كما أنه من المستبعد أن يحدث ذلك مع تطبيق Signal، لأنه مشروع مفتوح المصدر، حيث من الصعب للغاية استغلال مشروع مفتوح المصدر لعرض الإعلانات.

الجدير بالذكر أن تطبيق Signal أُطلق لأول مرة في عام 2014، وهو مشروع طوره رجل الأعمال، ومهندس الأمن Moxie Marlinspike. كما أنه مدعوم من قبل مؤسسة غير ربحية تحظى بدعم مؤسس تطبيق واتساب (براين أكتون) Brian Acton، الذي ترك الشركة في عام 2017 بعد مشاكل مع إدارة فيسبوك.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.
زر الذهاب إلى الأعلى