مقتل امرأة حامل وأم لثلاثة أطفال على يد زوجها في إدلب

أفادت شبكة آرام نيوز بوقوع جريمة قتل حرقاً في بلدة أطمة الحدودية شمال مدينة إدلب شمالي سوريا، قبل نحو أسبوع، وراح ضحيتها امرأة حامل ولديها ثلاثة أطفال أعمارهم دون الأربع سنوات.

المغدورة في حامل في الشهر الثامن

وأفاد مدير مجموعة “هذه حياتي التطوعية” سارية البيطار بأنَّ المرأة تدعى “هبة مسلم” وكانت حاملاً في شهرها الثامن، والجريمة مفتعلة من قبل زوجها “مالك الحميد” الذي ارتكبها وهو تحت تأثير المخدرات، حيث أصيب بالحريق الذي افتعله وهو الآن في المشفى وقيد الاعتقال.

وقال “البيطار” في حديثه لشبكة “آرام” الاثنين: إنَّ الأطفال الثلاثة أعمارهم “أربع سنوات وعامان وستة أشهر وعام ستة أشهر”، وهم حالياً يقطنون بشكل مؤقت عند أحد معارفهم النازحين من ريف درعا، لافتاً إلى السعي كي يجدوا طريقة يصلوا بها إلى جدتهم لأمهم في مدينة نوى غرب درعا الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

صعوبة الوصول الى درعا

وبيّن أنَّه لا يوجد طريق مباشر في إدلب يصل بمناطق سيطرة النظام، ولا يوجد سبيلاً سوى الذهاب إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في معبر مدينة منبج شرق حلب ومنه يتم إيصال الأطفال إلى جدتهم، لافتاً إلى أنَّه لم يساعدهم أحد في ذلك بعد.

مكبلة الأيدي والأرجل وجثتها متفحمة

وحول مجريات الجريمة أوضح لنا، أنَّ حريقاً نشب قبل نحو أسبوع في أحد منازل بلدة أطمة، وسرعان ما أطفأت فرق الدفاع المدني الحريق، ونقلت الزوج المنحدر من مدينة إنخل شمال درعا (35 عاماً) ومصاب بحروق خطيرة من الدرجة التاسعة بحسب تقرير مشفى أطمة للحروق والأطفال. وأشار “البيطار” إلى أن الأطفال لم يصابوا بأذى، بينما الزوجة (20 عاماً) وجدت مكبلة الأيدي والأرجل وجثتها متفحمة ما أثار جدلاً واسعاً بين الأهالي، وعند التحقيق مع الزوج اعترف بأنه افتعل الحريق ليقتل زوجته.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى