مغتربون سوريون يقبلون على شراء العقارات في مناطق سيطرة نظام الأسد بعضها مسلوبة بعقود مزورة

ازدادت ظاهرة شراء المغتربين السوريين للعقارات في مناطق سيطرة نظام الأسد، رغم استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني والاقتصادي في البلاد.

وقال أحد المغتربين ويقيم في لبنان لموقع “عنب بلدي”، إنه اشترى عدداً من العقارات تشمل منازل ومحال وقام بتجميدها فيما قام ببيع أخرى بأسعار مرتفعة، مشيراً إلى أن سوق العقارات مزدهر خلال هذه الفترة، نتيجة البيع بغرض الهجرة.

اقرأ أيضا: روسيا تُذكّر بدورها الضامن لأمن إسرائيل من جنوب سوريا

من جهته، اشترى مغترب سوري يقيم في ألمانيا منزلاً في حي العزيزية بحلب بـ 180 مليون ليرة سورية عام 2019، ثم باعه بعد فترة بـ 380 مليون ليرة، موضحاً أنه يقوم بتنسيق عمليات البيع والشراء عن طريق وكيل ومحامين.

ورأى مدير الأبحاث في مركز “السياسات وبحوث العمليات” كرم شعار، بأن أسعار العقارات ارتفعت بالنسبة للسوريين في مناطق النظام، بينما انخفضت بالنسبة للمغتربين السوريين، في حال تم تصريف الدولار على سعر صرف الليرة.

وبيّن أن الوضع الحالي هو أفضل وضع لشراء العقارات، ففي حال اتجهت الأمور للتحسن، فإن أسعار العقارات سترتفع.

بدوره، لفت المحامي أحمد صوان إلى أن عدداً من العقارات المباعة للمغتربين، مسلوبة من مالكيها الأصليين إما عن طريق الاستيلاء عليها أو استخدام وثائق مزوّرة.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى