مطالب لفرنسا باستكمال تحقيق حول مقتل صحفيين في سوريا

دعت منظمة “مراسلون بلا حدود”، السلطات القضائية الفرنسية إلى استكمال تحقيقها بقصف قوات النظام السوري مركزاً إعلامياً في حي بابا عمرو بمدينة حمص عام 2012، أسفر عن مقتل المصور الفرنسي ريمي أوشليك، والمراسلة الأمريكية ماري كولفين، وإصابة مراسلة فرنسية.

وقالت المنظمة في بيان: “رغم مرور عقد كامل على جريمة الحرب هذه، إلا أن السلطات الفرنسية لم توجه أي اتهامات رسمية بعد”.

اقرأ أيضاً: وفد روسي يزور مخيمين في شمال شرقي سوريا لاستعادة أطفال تنظيم الدولة

ورأت أن رد رئيس النظام بشار الأسد، على مقتل كولفين كان “شديد القسوة”، عندما قال في 2016 إنها “كانت تعمل مع الإرهابيين، ولأنها جاءت بشكل غير قانوني فإنها مسؤولة عن كل ما أصابها”.

وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار: “بعد عشر سنوات من الإفلات من العقاب على هذه الجرائم الجسيمة والمروعة، يجب أخيراً محاكمة المدبرين الرئيسين الذين يقفون وراءها، ونتوقع صدور اتهامات ومذكرات اعتقال، مع إحقاق العدالة في نهاية المطاف”.

وكان مركز “العدالة والمحاسبة” الأمريكي، قد رفع في صيف عام 2016، دعوى قضائية باسم كاثلين كولفين، شقيقة الصحافية، وذوي ضحايا آخرين، اتهمت الأسد، باستهداف كولفين وقتلها عمداً لمنعها من تغطية القصف في سوريا.

سعد وليد

صحفي سوري درس الصحافة في تركيا وعمل مع العديد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، كما عمل أثناء دراسته في اذاعة الجامعة. مسؤول تحرير أخبار المشاهير في موقع المورد منذ عام 2021

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى