محافظ الحسكة يدعي وجود “سرقات وفساد” في ملف القمح

تحدث محافظ المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بمحافظة الحسكة، غسان خليل، عن وجود “سرقات وفساد” في ملف القمح، مشيراً إلى وجود “هدر وفساد كبيرين” في مراكز تخزين الحبوب.

وخلال اجتماع أعمال مجلس المحافظة، قال خليل إن ثمة من “يعمل على عرقلة مجريات التحقيق في هذا الفساد ومعالجة سوء التخزين”، بحسب المكتب الصحفي في المحافظة.

محافظ الحسكة يدعي وجود "سرقات وفساد" في ملف القمح

وأضاف أن الكميات المسوقة من مادة القمح “ليست بأيد أمينة نتيجة الخلل الكبير في فرع الحبوب والسرقات الموصوفة التي قام بها الفاسدون، واستمرار المفسدين الداعمين لهم بالدفاع عنهم بكل وقاحة”، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن من حالات “الفساد” التي تم الوقوف عليها في فرع الحبوب بالحسكة، “تزويد المطاحن العامة بالأقماح بكميات قليلة وبطاقة إنتاجية ضعيفة، بهدف إفساح المجال للتعاقد مع المطاحن الخاصة وفتح باب للفساد”.

وكان خليل وجه بفتح تحقيق بسوء التخزين خلال جولة على مركز “جرمز” لتخزين الحبوب بريف القامشلي في الحسكة، وأوقف على إثرها مدير مؤسسة الحبوب على ذمة التحقيق بعد ثبوت سوء التخزين وهدر المال العام.

وبحسب مدير عام “السورية للحبوب”، يوسف قاسم، فإن حجم الكميات المتضررة من القمح في مستودع “جرمز” بلغت نحو سبعة آلاف طن من أصل 400 ألف طن موجودة في العراء، معتبراً أنه “رقم طبيعي من وجهة نظره نتيجة الظروف المناخية”.

وتحتاج مناطق سيطرة النظام السوري مليونا طن من القمح سنوياً لتأمين الاحتياجات من الخبز حسب عدد السكان الحالي، إضافة إلى 360 ألف طن بذار، ونحو 800 ألف طن للاستخدامات الأخرى، بحسب قطنا.

وفي وقت سابق، كشف رئيس “اتحاد الفلاحين” العامل في مناطق سيطرة النظام السوري، أحمد صالح إبراهيم، عن وجود مخاوف على موسم القمح للعام الحالي، في حال عدم توفر المازوت واستمرار قلة الهطولات المطرية.

ويعتبر حديث رئيس “اتحاد الفلاحين” أول خطوة إلى الوراء، بعد أن وعد وزير الزراعة، محمد حسان قطنا، بأن يكون 2021 “عام القمح”.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى