مؤتمر دولي افتراضي يبحث مصير اللاجئين حول العالم.. تعرف على مملكة الجبل الأبيض وما دورها في المؤتمر

انعقد مؤتمر افتراضي أمس الخميس، لبحث مصير اللاجئين حول العالم، بحضور الملكة الأم في الأمم المتحدة ديلوس بلاكيلي، والدكتور دون ليفي عضو اللجنة العليا في الأمانة العامة للأمم المتحدة، وممثلين عن الكونغرس الأميركي والاتحاد الأوروبي، إلى جانب منظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، ورئيس البرلمان العربي و62 دولة وهيئة.

أوضاع اللاجئين

وبحث المؤتمر، الذي التأم تحت عنوان “اللاجئون وعديمو الجنسية بين الأزمات الدولية والواقع الاقتصادي والحلول”، عدة محاور تتعلق بأوضاع اللاجئين.

وقال المستشار القانوني وعضو “منظمة العفو الدولية” إيهاب السليماني، إن الإنسانية وكافة الأديان تحث على التعايش بين الناس.

وأضاف سليماني أن “التعايش بين الناس يمنع تحول البعض إلى الجريمة والفوضى ويجعلهم أعضاء منتجين في المجتمع.

تركيا تدعم اللاجئين 

أما كلمة هيئة الإغاثة التركية “IHH” فألقاها مصطفى طلحة، حيث عبر عن أسفه لما يتعرض له اللاجئين السوريين من ويلات أثناء انتقالهم من تركيا إلى أوروبا.

ولفت طلحة إلى أن تركيا تدعم اللاجئين السوريين فيها وتساعدهم على إيجاد عمل.

مطالبة المنظمات بدعم اللاجئين 

من جانبه، اقترح رئيس نقابة الصحفيين بالكويت زهير العباد، في كلمته، مراقبة عمليات اللجوء، لتحديد اللاجئين الحقيقيين.

ودعا العباد إلى الوقوف مع اللاجئين المقهورين الذين خرجوا من بلادهم نتيجة الحروب، لافتًا إلى أن هؤلاء بحاجة إلى تمويل ومصاريف.

كما طالب المنظمات الدولية، بضرورة دعم هؤلاء اللاجئين، والبحث عن دول تحتاج لسكان لإيوائهم، إضافة إلى مساعدتهم بتأسيس مشاريع صغيرة في الدول التي يعيشون بها.

واقترح العباد، تفعيل رفع قضايا دولية من خلال المنظمات الدولية للدفاع عن أي شخص يتعرض للاضطهاد وللتعذيب والتفرقة العنصرية.

مملكة الجبل الأصفر 

يذكر أن المؤتمر جرى تنظيمه برعاية ما تعرف بـ”مملكة الجبل الأصفر“، الذي أعلنت عن قيامها سيدة أميركية من أصل لبناني في أيلول 2019.

وتقع مملكة الجبل الأصفر شمال إفريقيا ضمن منطقة بئر الطويل المعروفة باسم مثلث بارتازوجا بين مصر والسودان وتقدر مساحتها بنحو 2060 كلم.

كما أعلنت نادرة عواد ناصيف رئيسة الوزراء أن هدف المملكة توطين عديمي الجنسية، واللاجئين والمهاجرين، وتأمين الحياة الكريمة لهم بعد الويلات التي عانوها في ظل التهجير القسري والحروب ومآسي عشرات الملايين من اللاجئين حول العالم.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى