“لن يفيد بشيء”.. محكمة تركية ترفض اعتماد التقرير الاستخباراتي الأمريكي حول مقتل خاشقجي

رفضت محكمة تركية تحاكم غيابياً 26 سعودياً مشتبهاً في ضلوعهم في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، ضم تقرير استخباراتي أمريكي يفيد بأن ولي العهد السعودي “أجاز” العملية، إلى ملف قضية التحقيق.

وكانت التركية خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قد طالبت في الجلسة الثالثة من المحاكمة الغيابية التي عُقدت في إسطنبول، بضم التقرير الأمريكي نظراً لما يلقيه من مسؤولية مباشرة على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ورفض رئيس المحكمة إضافة التقرير على أساس أنه “لن يفيد المحكمة بشيء” مؤكداً أن جنكيز يمكنها تجديد طلبها للمدعي العام المسؤول عن الدعوى.

واعتبرت جنكيز أن “المحكمة اتخذت بقرارها موقفاً سلبياً إلى حد ما”، مشيرة إلى أن التقرير يمكن أن يوفر “معطيات جديدة في السعي إلى تحقيق العدالة”.

واستمعت المحكمة في الجلسة التي عقدت الخميس إلى شاهدين، وسائق تركي، وحارس أمن يعملون في القنصلية السعودية.

وقال السائق أديب يلماز إن المسؤول الأمني في القنصلية حبسه في يوم الجريمة داخل غرفة مع زملائه، ومنعهم من الخروج حتى يخبرهم بذلك، مشيراً إلى أن سلوك المسؤول الأمني أعطاه انطباعاً أن شيئاً غير طبيعي كان يحدث في الخارج.

وفي 26 فبراير / شباط الماضي، أفرج مكتب مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة، عن ملخص تقرير للاستخبارات الأمريكية خلص إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “وافق على خطف أو قتل” خاشقجي.

واعتمد التقرير على معلومات استخبارية سرية جمعتها وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” ووكالات استخبارات أخرى بعد مقتل خاشقجي.

وعقب ذلك أعلنت الإدارة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على مسؤولين سعوديين بينهم أحمد عسيري، النائب السابق لرئيس المخابرات، وأفراد من “قوة التدخل السريع”، باستثناء بن سلمان.

المصدر: وكالات

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى