لمنع الغش.. وزارة التربية لدى نظام الأسد تؤكد عزمها مراقبة امتحانات الشهادتين بالكاميرات

أكد مدير التربية في اللاذقية، التابع لنظام الأسد “عمران أبو خليل”، الاستعداد لامتحانات الشهادات العامة، وفق توجيهات وزارية خاصة تتعلق بآلية المراقبة.

وقال “أبو خليل”، إن الوزارة ستحدد عدداً من مراكز امتحانات الشهادة الثانوية الحرة، من الفرع الأدبي، في اللاذقية، لتتم مراقبتها بالكاميرات.

وأضاف أن تلك المراكز سيتم متابعتها مركزياً لرصد أي حالة خلل واتخاذ قرارات حاسمة، واعتبر أن هذا الإجراء يضبط العملية الامتحانية، ويخفف حالات الشغب والنقل بشكل عام.

وأوضح مدير التربية لدى نظام الأسد، أن الأمور الفنية، المرتبطة بتوفر الكهرباء، لتشغيل الكاميرات، مدروسة وزارياً، وأن تطبيق كاميرات المراقبة حالياً هو بداية تجريبية ببعض القاعات.

اقرأ أيضا: بعد أسبوع على إقرارها.. هكذا بررت “وزارة التربية” تأخر قبض المعلمين “عيدية” الأسد!

ولفت إلى أن تجربة تركيب، تلك الكاميرات، ستعمم في كل المراكز الامتحانية، في امتحانات الشهادات العامة، في المستقبل.

وتكرر الحديث من مسؤولي وزارة التربية، لدى نظام الأسد، عن الكاميرات، و تشفير الأسئلة، من خلال تجهيز مركز إستراتيجي مصفّح.

و يقيم في ذلك المركز، ممثل من وزارة التربية، مع عناصر موثوقين لا يحملون هواتف نقالة، طوال الفترة الامتحانية، من دون خروجهم منه أو دخول أي أحد إليهم.

وسيكون ممثل الوزارة، وحده من يستطيع فك شيفرة الأسئلة، التي ستصله إلكترونياً من الوزارة.

وقبل يوم من كل مادة يتم تزويد ممثل الوزارة، بكلمة السر لفك الشيفرة، وطباعة الأسئلة ضمن المركز المحصن، وتوزيعها لمراكز الامتحان.

ووفقاً للمصادر، سيتم التشفير بالتعاون مع وزارة الاتصالات، لدى نظام الأسد، لحماية الأسئلة من جهة، وتوفير جهد ووقت لنقل الأسئلة، من الوزارة في دمشق، إلى باقي المحافظات، من جهة أخرى.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى