لا نريد عربًا.. عنصرية جديدة تلاحق المهاجرين في ألمانيا

نقلت صحيفة “برلين” الألمانية خبرًا عن قيام مهندسة معمارية ألمانية بوضع إعلان توظيف في إحدى مواقع التوظيف في ألمانيا، وتقدم إليها أحد الشباب العرب المقيمين في ألمانيا، لكنه فوجئ برفض الطلب بطريقة عنصرية.

لا نريد عرب

الشاب العربي جاءه الرد سريعاً على طلب التوظيف بعبارة “لا نريد عربًا”، وهو ما اعتبره الشاب ردًا عنصرياً، وقام بنشر الحوار الذي دار مع المهندسة أثناء عملية التقديم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد على أنه تعرض للعنصرية أثناء عملية التقدم للوظيفة.

العنصرية تلاحق الأجانب أثناء الحصول على سكن أو وظيفة

علقت الكاتبة بحر أصلان، وهي ألمانية الجنسية وتركية الأصل، قائلةً إن المهندسة صاحبة طلب التوظيف تعاملت بطريقة عنصرية مع الشاب العربي، وأضافت من خلال حسابها في موقع تويتر أن ما قامت به المهندسة المعمارية يتكرر بشكل يومي مع الكثير، وخاصة أثناء عملية الحصول على سكن أو التقدم لأي وظيفة.

منفتحة على العالم

وذكرت صحيفة “برلين” الألمانية أن المهندسة اعتبرت نفسها منفتحة على العالم، وتذكر خلال وصف شركتها أنها تتعامل مع جميع الدول وترحب بكل الجنسيات الأجنبية، وأضافت الصحيفة أن تصرفها عنصري ولا يعبر عما أشارت إليه.

وبعد موجات اللجوء الكبيرة إلى أوروبا التي حدثت عام 2015، استقبلت ألمانيا قسمًا لا يستهان به من طالبي اللجوء، مما رفع من مستوى العنصرية في البلاد.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.
زر الذهاب إلى الأعلى