لاجئون سوريون تتفاقم معاناتهم مع تراجع الليرة التركية

فاقم تراجع الليرة التركية من معاناة معظم اللاجئين السوريين في تركيا، البالغ عددهم أكثر من 3.7 مليون سوري، بسبب ارتفاع الأسعار بشكل لافت في الأسواق وإيجارات المنازل وغيرها، مقابل ثبات رواتبهم.

وقال الباحث الاقتصادي أحمد ناصيف، إن العمالة السورية في تركيا تنقسم إلى ثلاث فئات، تضم الأولى الموظفين في المنظمات والمؤسسات السياسية، وهؤلاء بمعزل عن تداعيات تدهور الليرة نتيجة تقاضيهم الرواتب بالعملة الأجنبية، وفئة التجار التي يبدو تأثرها محدوداً بتدني قيمة الليرة.

اقرأ أيضا: الليرة التركية في هبوط قياسي جديد وأردوغان يشرح الأسباب

أما الفئة الأكثر تضرراً من هبوط الليرة، بحسب ناصيف، فهم العمال، بمن فيهم المياومون، الذين سيضطرون إلى التقنين أكثر فأكثر، مشيراً إلى أن من تبقى في تركيا هم العائلات التي استطاعت التأقلم مع الضغط الاقتصادي، وفق موقع “المدن”.

من جانبه، توقع الصحافي التركي عبد الله سليمان أوغلو، أن يصدر قرار برفع الحد الأدنى للأجور من 2825 ليرة إلى أربعة آلاف ليرة تركية على الأقل، وهذا يشمل العمالة السورية النظامية فقط.

وأشار أوغلو إلى أن نسبة التضخم ارتفعت في العام الحالي إلى نحو 20%، وهو ما يضع شريحة اللاجئين السوريين بمواجهة مباشرة مع الغلاء، ويزيد من صعوبة وضعهم المعيشي.

واليوم الثلاثاء، تجاوز سعر الصرف عتبة 11.7 ليرة للدولار الواحد لأول مرة في تاريخ العملة التركية.

المصدر: الشرق سوريا

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى