في ذكرى الهجمات الكيماوية على اللطامنة…الدفاع المدني يحث على محاسبة نظام الأسد

حث الدفاع المدني السوري في الذكرى السنوية الرابعة للهجمات الكيماوية في مدينة اللطامنة عام 2017، لمحاسبة نظام الأسد الذي حملته منظمة الأسلحة الكيماوية المسؤولية الكاملة عنها.

وذكر الدفاع المدني في تغريدة على تويتر “في مثل هذا اليوم من عام 2017 شنَّ نظام الأسد هجوماً جوياً كيميائياً على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وأتبعه بهجومين مماثلين في 25 و 30 آذار من العام نفسه”.

وأكمل “فريق تحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقريره النهائي الصادر في 8 نيسان 2020، بخصوص الهجمات الكيميائية التي وقعت بتاريخ 24 و 25 و 30 آذار من عام 2017 في اللطامنة شمالي حماة؛ أكد أن نظام الأسد هو المسؤول عنها”، مضيفاً أن “الطبيعة الاستراتيجية لهذه الهجمات الثلاثة تحدث فقط بناءً على أوامر من أعلى المستويات بقوات النظام”.

ونوه الدفاع المدني إلى أنه بالرغم من مرور 4 أعوام على الهجمات، ونحو عام على تقرير فريق تحديد الهوية التابع للمنظمة، “لم تتم محاسبة نظام الأسد على هذه الجريمة المثبتة وغيرها من الجرائم”، داعيا المجتمع الدولي لـ “وضع آلية سريعة وجادة لمحاسبته، المدنيون الذين كانوا ضحايا لتلك الهجمات يستحقون العدالة”.

اقرأ أيضا: واشنطن: نظام الأسد استخدم مراراً السلاح الكيماوي ضد شعبه ولا يمكن أن يفلت من العقاب

وأوضحت منظمة الدفاع المدني أن أدلة مهنية واضحة عن 3 هجمات كيمياوية تعرضت لها مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، في 24 و 25 و 31 من شهر آذار عام 2017، حيث تم اعتماد العينات التي تم تسليمها من الدفاع المدني لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية كأدلة عن حوادث عديدة، ومنها عينات من خان شيخون واللطامنة.

وفي وقت سابق ذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية (OPCW) في تقرير لها العام الماضي بأن مسؤولية النظام عن استخدام غاز السارين والكلور كأسلحة كيمياوية ضد المدنيين في بلدة اللطامنة.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى