فعاليات إعلامية تعلن ولادة “رابطة الإعلاميين السوريين” في مناطق شمال غرب سوريا

قالت فعاليات إعلامية من صحفيين ونشطاء في مناطق شمال غرب سوريا اليوم الخميس، أنها أعلنت عن ولادة “رابطة الإعلاميين السوريين” لتكون أول كيان إعلامي جامع لنشطاء وصحفيي الحراك الشعبي الثوري في الداخل السوري يشمل جميع المحافظات السورية ويتم انتخابه بشكل ديمقراطي ووفق نظام داخلي متكامل.

وقد جاء الإعلان اليوم الخميس في لقاء جمع نخبة من النشطاء السوريين من مختلف المحافظات، في المؤتمر التأسيسي الأول الذي عقد في مدينة إدلب، حيث تم انتخاب تسعة أعضاء لمجلس إدارة الرابطة، بإشراف لجان مختصة وعملية انتخابية حرة هي الأولى من نوعها وتعتبر “رابطة الإعلاميين السوريين” في نظامها كيان مدني مستقل ذو شخصية اعتبارية لا يتبع لأي جهة حكومية أو غير حكومية ذو طابع ثوري يعمل على تنظيم الإعلاميين السوريين المنتسبين له، ويمارس نشاطه وسياسته حسب نظامه الداخلي ويلتزم بما جاء فيه

وبدأ الإعداد للرابطة عام 2018 في مدينة سراقب بريف إدلب تلاها عدة اجتماعات تبلور عنها نظام داخلي وتضم إعلاميين لهم تجارب ديمقراطية .

فعاليات إعلامية تعلن ولادة "رابطة الإعلاميين السوريين" في مناطق شمال غرب سوريا

وتشمل الرابطة: “المراسلون الصحفيون، والمصورون، ومعدو البرامج التلفزيونية والإذاعية ومقدموها، الصحفيون المستقلون، كتاب المقالات، والرسامون الصحفيون، المترجمون الصحفيون، رؤساء أو أصحاب امتياز مؤسسة إعلامية، الباحثون الصحفيون”.

وذكرت شبكة “شام” أن تأخير الإعلان عن انطلاق الرابطة بالمؤتمر التأسيسي الأول كان سببه الأوضاع العسكرية التي شهدتها مناطق شمال غرب سوريا .

ولفت الصحفي “أكرم الأحمد” باعتباره عضو لجنة انتخابات، إلى أن عمل اللجنة بدأ قبل قرابة شهر في مراجعة سياسية الانتخابات ووضع برنامج انتخابي لأعضاء مجلس الإدارة وطرح أسماء المرشحين وترك فترة للطعون، لتبدأ العملية اليوم بشكل ديمقراطي لاختيار ممثلي المجلس.

ورصدت شبكة “شام” سلسلة من التعليقات تشيد بالإعلان عن الرابطة بعد انتظار طويل، واعتبروا أن الخطوة هذه ستكون بداية تنظيم العمل الإعلامي الثوري في الشمال السوري، بعد تعدد الأجسام والكيانات التي تبنت عمل النشطاء وتمثيلهم داخلياً وخارجياً.

أهداف الرابطة:

قد حددت الرابطة أهدافها في “الدفاع عن حرية التعبير وعن حق المواطنين بالحصول على المعلومة الصحيحة والعمل على رفع سقف الحريات بما لا يتناقض مع المصلحة والآداب العامة، والدفاع عن أعضاء الرابطة في حال انتهاك حقوقهم خلال ممارستهم العمل الإعلامي، ومساعدتهم بكافة الوسائل المتاحة”.

فعاليات إعلامية تعلن ولادة "رابطة الإعلاميين السوريين" في مناطق شمال غرب سوريا

أيضاَ من أهدافها “المساهمة في تسوية النزاعات بين أعضاء الرابطة، وبين أعضاء الرابطة ومؤسساتهم التي يعملون بها، وتعزيز قدرات الأعضاء وصقل خبراتهم عن طريق التدريب المستمر، ومواكبة التطورات المهنية والتقنية”.

كذلك السعي لإيجاد فرص عمل في مجال الإعلام للعاطلين عن العمل من أعضاء الرابطة، وإنشاء صندوق تكافلي للمساعدة حسب الإمكانيات المتاحة، واعتماد ميثاق شرف يتوافق مع قواعد العمل الإعلامي الأخلاقية ومتابعة تطبيقه، وتعزيز القناعات بالصحافة كسلطة رابعة مسؤولة عن تنمية وتوعية المجتمع”.

بالإضافة إلى “تكوين رأي عام محلي وإقليمي وعالمي يخدم قضية السوريين ومطالبهم بالحرية والعدالة، الدفاع عن استقلالية وسائل الاعلام، وإبعادها عن تأثيرات المصالح السياسية الضيقة، حكومية كانت أو حزبية، محلية أو خارجية”.

وتعتبر رابطة الإعلاميين السوريين كأول مكون يضم الكثير من الإعلاميين الذين يتميزون بصدقهم في تأدية واجبهم ونقل معاناة المدنيين في الداخل السوري.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى