فضيحة جديدة في مناطق الأسد.. شاب داخل أحد المسابح المخصصة للنساء
أفادت وسائل إعلام موالية، بوقوع فضيحة جديدة هزت أحياء العاصمة السورية دمشق، وتسببت بحالة من الهلع، وانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت وسائل الإعلام أن شاباً متحولاً جنسياً، سبح بين مجموعة من السيدات في أحد المسابح المخصصة للنساء لمدة ساعة كاملة، قبل أن يُكتشف أمره.
وأضافت المصادر أن السيدات عندما شاهدن المتحول بدأن بالصراخ والهروب من المسبح، ثم تقدمن بشكوى للإدارة التي تدخلت وأبعدته فوراً إلى الخارج.
بدورها، قدمت إدارة المسبح النسائي، يوم الأربعاء، اعتذاراً من زبائنها عن الحادثة، مدعيةً أن المتحول لم يتبين معهم، نظراً لأنه يضع “ميكاب وباروك”، ولم يكتشف إلا عندما نزع ملابسه وسبح بين النساء لمدة ساعة كاملة.
وأثارت الحادثة غضباً وسخطاً واسعاً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا.
وعلقت إحدى المتابعات: “ما وقفت عليه.. ما المسابح كلا كاميرات مراقبة يعني هيك هيك مفضوحين”.
بينما كتبت آخرى مبديةً استغرابها من إدارة المسبح: “كيف سبح الشاب لمدة ساعة دون اكتشاف أمره”.
في حين علق أحد النشطاء: “ألا يخافون من بعض النساء أن تقوم بتصويرهم ونشر صورهم”.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد حالة من الفلتان الأمني، بالإضافة إلى أزمات معيشية عديدة، شملت معظم المواد الأساسية والخدمات.