فضل شاكر يعلق على حكم السجن الصادر بحقه لأول مرة (تسجيل)

علقّ المطرب المشهور فضل شاكر، على حكم حبسه 22 عامًا من جانب محكمة عسكرية في لبنان، مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية على خلفية اتهامه بالتدخل في أعمال الإرهاب، موضحًا أنه حكم “معيب” من الدولة أن تصدر هكذا حكم على فنان مثله.

وقال شاكر عبر اتصال مسجل ببرنامج ”فن الخبر“ الذي يقدمه الإعلامي اللبناني عمر خداج، عبر شاشة ”الجديد“ اللبنانية.

بخصوص تلقيه علبة تحتوي على ”الشوك والملاعق والسكاكين“ الفضية عبر شخص كان قد أرسلها له شخص آخر من السويد، منوهًا بأن هذا الشخص جرى توقيفه عند حاجز الجيش وحكم عليه مدة 6 أشهر ليُترك ذلك الشخص بعد التأكد من براءته، في حين عوقب هو بالحبس مدة 15 عامًا.

وتابع فضل شاكر أنه من العيب على الدولة الحكم على فنان مثله، معقبًا: “روحوا اسألوا فيروز عني والفنانين الكبار بيعرفوا قيمتي يا عيب الشوم عليكم”.

ولم يغفل في حديثه التطرق إلى الحكم عليه بـ7 سنين أخرى، بتهمة تمويل الإرهاب، حيث طالب الدولة اللبنانية باستدعاء الشيخ أحمد الأسير، وسؤاله حول ما إذا كان بالفعل قد قام بمساعدته ماديًا هو وجماعته أم لا.

وأردف فضل شاكر قائلًا: ”عم اتحارب كتير هالفنانين (التنك) مش تاركيني بحالي ولكن على الرغم من كل ذلك أنا مستمر وأقوم بتسجيل أغانيَّ خاصة بإمكانيتي المتواضعة تحت الزينكو، وليس في استديوهات عالمية“.

وتوّعد فضل شاكر جميع من يقفون ضده فقال: أنه ”لن يسامحهم لا دنيا ولا آخرة“، مبينًا: ”أعيش منذ 8 سنوات في المخيم ويستمرون بملاحقتي هل يعقل أنهم ينزعجون من صوتي لهذه الدرجة؟ إن شاء الله يضل صوتي خنجرًا بخاصرتهم وما رح يطلعلهم شي معي“.

وصدر بحق فضل شاكر في 16 كانون الأول 2020 حكمين غيابيين بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية وقتها، إذْ قضى الحكم الأول بسجنه 15 عامًا مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بجرم ”التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم“.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى