فتاة سورية تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بضحكها المتواصل إلى الأبد، وهذا ما قال لها الطبيب.. (فيديو)

اطلت احدى الفـتيات في مقطع فيديو مصور تم تداوله بكثرة على منصات التواصل الأجتماعي بين روادها وسط عدة ردود أفعال طالتها كونها فتـاة لا تستـطيع التـوقف عن الضحـك فقد كشـفت الفتـاة بعض التفـاصيل حيال اصـابتها بإحدى الأمـراض النـادرة مشيرة الى ان تقوم بالضحـك على أي أمر دون سـبب يـذكر.

وحول مراجعـتها احدى الأطـباء المختـصين لعـلاجها فقد أكدت الفتـاة بأنها ذهبت الى احدى الأطبـاء المختـصين لإيجـاد عـلاج لحـالتها تلك.

اقرأ أيضاً: محمد رمضان.. أبرز 10 معلومات عن فنان مصري أثنى عليه عمر الشريف وعاشق لكرة القدم لكن عائلته أجبرته على تركها وحكم بالحبس

وفوجئت بطلب الطبيب منها عندما تحدث اليها قائلا: “خليكي عم تضـحكي لحتى تمـوتـي” وأضافت الفتـاة بأنه لا يوجد أمر في حيـاتها يسـبب لها الحـزن كما أنه لا يوجد أي المـواقف تذكر في حياتها كون حياتها لا طعم لها وذلك بقولها: “مافي ولا موقف بحياتي لانو حياتي بلا طعمة”.

كما وأشارت الفتـاة الى انها لا تستـطيع ان تتوقف عن الضحـك كونه أمر خارج ارادتها مؤكدة بأن ذلك قـد تسـبب لها بعد مشـاكل لها في حياتها الدراسة.

خاصة وانها تعـرضت للطـرد من احدى الحـصص المدرسية كونها لا تتـوقف عن الضحـك وذلك بقولها: “اليوم تقـلعت تلت مرات من الحصة وحتى قدام المديـرة بنزل لعندها بفرط ضحك مو بإيدي وحتى الأنـسات بطـلوا يبهـدلوني صاروا يضحـكوا معي”

واختتمت حديثها بأنها أخر مرة قد بكـت فيها عندما كانت في حضـن والدتها وأشارت والدة الفـتاة الى ان تصـرفات إبنتها لا يمكن السـيطرة عليها كونها تضـحك كثيرا وبات الأمر شيئ اعتيادي في منزلهما وذلك حسبما اعربت عنه في حديثها الأخير.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى