غزلان ونعام وضباع.. عائلة ليبية تربي حيوانات برية لحمايتها من الانقراض (صور)

ورث جهاد دياب (20 عاماً) مزرعتين للحيوانات البرية عن والده الذي كان قبل 20 عاماً يربي ويستولد حيوانات برية معرضة لخطر الانقراض في ليبيا نتيجة الصيد الجائر.

ومن ملاعبة الظباء إلى إطعام الضباع، يستيقظ جهاد كل صباح على ما يسميه حباً “لا يوصف” لحيواناته.

ونشأ جهاد حول حيوانات يرى كثيرون أنها تنتمي إلى البرية بينها أيضا غزلان ونعام ولامات. وبعد أن تعلم مهارات التعامل معها من والده تعلق المزارع ومربي الحيوانات الشاب بها وتعلم لغة كل منها.

اقرأ أيضا: أول إعلان رسمي لنظام الأسد عن نشاط القائم بأعمال سفارة ليبيا في العاصمة دمشق

وقال جهاد دياب “في الأساس كانت هواية الوالد وتعلمت الكثير من الأشياء بالنسبة للحيوانات، وطريقة التعامل معها، وأصبحت علاقتي بهم الآن غرام وأتعود عليهم أكتر وأكتر”.

وأوضح دياب أن بعض الحيوانات عرضة لخطر الانقراض في ليبيا بسبب الصيد الجائر، وهي ممارسة شائعة في ليبيا أصبح تنظيمها أكثر صعوبة بعد اندلاع الصراع في عام 2011.

وتمكن والده من زيادة عدد بعضها إلى جانب تربية بعض الحيوانات التي موطنها خارج ليبيا أيضا، لكن التهديد لا يزال قائماً.

وقال جهاد “متل الضأن البربري وغزال الريم، شبه مهددات بالانقراض في ليبيا، تمكن الوالد من تكاثر القطيع من كل نوع وربينا حتي حيوانات من خارج ليبيا مثل الايلند وضبي اللنجاي والضبي الهندي والمها، أكتر من 15 سنة نقوم بتربية هذه الحيوانات، تتكاثر عندنا بشكل طبيعي”.

ويمتلك جهاد دياب مزرعتين إحداهما في طرابلس والأخرى في مصراته. ويرحب بالزوار، مشيراً إلى أن الاقبال رائع وأغلب الناس انبهرت بالمزرعتين.

المصدر : رويترز

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى