عائلة لجين الهذلول قلقة.. لم يسمع أحد عنها شيء منذ ثلاثة أسابيع.. هل حياتها في خطر؟

قال حساب معتقلي الرأي على تويتر إن عائلة لجين الهذلول قلقة على حياتها، وأضافت أن العائلة لم تتمكن من التواصل مع لجين منذ ثلاثة أسابيع، وهو ما أثار القلق بشأن مصيرها.

عائلة لجين الهذلول قلقة على وضعها الصحي

وأضاف حساب معتقلي الرأي في تغريدات على تويتر أن عائلة لجين الهذلول قلقة بشأن ظروفها ووضعها الصحي، حيث انقطع الاتصال معها كما تم منعهم من زيارتها منذ منتصف آذار الماضي.

وأن ما يثير خوفهم أن هذا الانقطاع في الاتصالات والزيارات، مشابه للانقطاع خلال فترات سابقة كانت تعزل فيها في السجن الانفرادي ويتم تعذيبها.

وطالب حساب معتقلي الرأي السلطات السعودية، بالكشف الفوري عن وضع المعتقلة السعودية لجين الهذلول، وذلك من خلال السماح لها بالتواصل مع عائلتها والإفراج غير المشروط عنها، ووصف اعتقالها بالباطل والغير قانوني.

وعود الإصلاح في السعودية بعيدة جدًا

من جانب آخر، قال المرصد الأورومتوسطي إن وزيرة الدولة المكلفة بالمساواة بين الرجال والنساء في فرنسا “مارلين شيابا” تلقت استفسارات من البرلمانية الفرنسية “فيرجيني دوبي مولر” حول حقوق النساء في المملكة العربية السعودية، بناء على تقرير أصدره المرصد في آذار الماضي.

وأشارت “مولر” إلى أن تقرير المرصد أكد أنه على الرغم من وعود الإصلاح في السعودية بمجال حقوق المرأة، لكن واقع حياتها اليومية لا يزال بعيدًا جدًا عن الطموحات المتوقعة.

وأوضحت البرلمانية الفرنسية أنه تم اعتقال واحتجاز العشرات من النشطاء السعوديين لدعوتهم لتطبيق الحقوق التي وعدت بها حكومة المملكة العربية السعودية.

من هي لجين الهذلول؟

لجين هذلول (31عام) ناشطة حقوقية سعودية في مجال حقوق المرأة، درست الأدب الفرنسي في جامعة كولومبيا البريطانية، وصُنّفت كثالث أقوى امرأة في العالم العربي لعام 2015 بحسب تصنيف مجلة “أريبيان بيزنس”.

اعتُقلت لجين في 15 أيّار من عام 2018 ضمنَ حملة اعتقالات شملت ناشطين وناشطات في مجال حقوق الإنسان. وقالت وسائل الإعلام المحليّة بأنّ سبب الاعتقال هوَ “تجاوز الثوابت الدينية والوطنية” وكذَلك  “التواصل مع جهات أجنبية مشبوهة”.

كيف تتعامل السلطات السعودية مع المعتقلات؟

في تشرين الثاني من عام 2018 نشرت منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش، أخبارا تُفيد بتعرض لجين الهذلول والناشطات الحقوقيات في سجون السعودية إلى التعذيب بما في ذلك التحرش الجنسي.

وفي شهر كانون الأول 2018 نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالًا ذكرت فيه أنّ المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، أشرف على التحقيق مع الناشطة لجين الهذلول، وأوضحت أنّ القحطاني هدد بإغتصابها وقتلها ورميها في مجاري الصرف الصحي بعد أن أذاقها أشد أنواع التعذيب.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.
زر الذهاب إلى الأعلى