ظاهرة عمالة الأطفال تنتشر في مناطق النظام مع فرار الشباب

تنتشر ظاهرة عمالة الأطفال في مناطق سيطرة نظام الأسد، وخاصة في أعمال الإنشاءات والبناء، نتيجة نقص اليد العاملة، بسبب هروب الشباب من الخدمة الإلزامية في قوات النظام، أو الانتقال إلى أعمال أخرى، بمردود مالي أفضل.

ويعاني سوق العمل من شح الأيدي الماهرة التي هاجر أغلب المعروفين والمشهورين بها، أو قضوا أو اختفوا بالحرب، وسط موجة كبيرة من هجرة الشباب هرباً، ما أثر في تأهيل شريحة جديدة في تلك المهن.

اقرأ أيضا: كيم كاردشيان تواجه دعوى قضائية.. “تهرب من دفع الأجور وعمالة أطفال”

وباتت مهن عديدة مثل الطلاء والبلاط والتمديدات الكهربائية والديكورات والنجارة، تعتمد على غير المحترفين وأغلب من يؤدون هذه المهنة هم أطفال تحت السن القانوني أو شبان صغار بالكاد تصل أعمارهم إلى 20 عاماً، وفق موقع “تلفزيون سوريا”.

وكان رئيس الاتحاد العام للعمال جمال القادري، قد ناشد في أيلول الماضي، الشباب السوري بعدم السفر، معتبراً هجرة الشباب خسارة كبيرة من رأس المال البشري، ومؤكداً على أن سوق العمل السوري تعرض لاختلال كبير كمي بالنسبة للعدد، ونوعي بالنسبة للخبرات المطلوبة، ما أرخى بظلاله على القدرة الإنتاجية.

المصدر: وكالات

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى