صحيفة إسرائيلية: إيران كثفت عمليات نقل أسلحة وصواريخ متطورة إلى سوريا خلال الشهر الفائت

تحدثت صحيفة “يديعوت أحرنوت” بأن إيران كثّفت عمليات نقل أسلحة وصواريخ متطورة إلى سوريا خلال الشهر الفائت.

وأكملت الصحيفة في تقرير لها أمس الجمعة أن جزءاً من هذا السلاح كان يفترض أن يبقى في سوريا أما القسم الآخر فمخصص لـ”حزب الله”.

وقد نقلت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي حديثهم عن “إقفال مسار التهريب البري للسلاح” الإيراني إلى سوريا غير أن تلك العمليات قد استؤنفت مجدداً عبر الجو إذ “يصر الإيرانيون على أن يبقوا عاملاً مهماً في سوريا ويحظون بتعاون من النظام برئاسة بشار الأسد”.

ولا يوجـد يقين في إسرائيل بعلاقة تكثيف عمليات نقل الأسلحة الإيرانية إلى سوريا بتسلم إدارة الرئيس جو بايدن الحكم في أمريكا إلا أن المعطيات تشير إلى ارتفاع عدد هذه العمليات.

وقد علقت الصحيفة على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في سوريا ليل الأربعاء- الخميس و أوضحت الصحيفة أن الهجوم بدأ إثر تهريب أسلحة متطورة من إيران إلى سوريا وهي “ظاهرة آخذة بالاتساع أخيراً أكثر فأكثر”.

وأشارت أن “معركة حقيقية شهدها مطار دمشق عندما تم استهداف وسائل قتالية وأسلحة متطورة للغاية كانت وصلت للتو إلى سوريا من إيران وأن المضادات السورية أطلقت أكثر من 30 صاروخ أرض- جو باتجاه طائرات حلّقت في الجو” دون أن تصيبها.

وتابعت الصحيفة: أن عشرات الطائرات شاركت في الغارة وتمكنت من ضرب أهدافها خلال وقت قصير حيث تم تدمير أسلحة إيرانية وعدد كبير من البطاريات الصاروخية.

وتعتبر الغارات الأربعاء الهجوم السادس “المنسوب” للجيش الإسرائيلي في الشهر الأخير.

وتهدف الهجمات الإسرائيلية الأخيرة إلى نقل رسائل لإيران بأنها ستواصل استهداف شـحنات السـلاح الموجهة إلى سوريا بغض النظر عن هوية الإدارة في الولايات المتحدة.

وفي الوقت ذاته، تعتبر رسـالة موجهة أيضاً للنظام في سـوريا الذي تكبّد جيشه الخسـائر الأكبر من الهجوم وأيضاً رداً على محاولات إطلاق صواريخ باتجاه المقاتلات الإسرائيلية في الأجواء السورية.

وأكد المسؤولون على أن إسرائيل لن تسـمح بأن يكون في سوريا “حزب الله” آخر مشيرةً إلى أن الهجمات ستتواصل ولن تسـمح تل أبيب لإيران بالتموضع قرب حدودها.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى