صحيفة أمريكية تفضح علاقات بشار الأسد الغرامية

نشرت صحيفة “Fox New” قبل أيام، تقريرًا ناقش أسباب صعود نجم أسماء الأسد، مؤخرًا على الساحة الدولية، ووضع إسمها للمرة الأولى على قائمة العقوبات الأمريكية قيصر.

حاولت الهرب بدايًة

وتحدثت الصحيفة وفق تقريرها عن أنّ أسماء الأسد لم تكن تنوي لعب أي أدوار سياسية، وكانت تكتفي بأدوارها الاقتصادية، كونها خريجة إدارة أعمال من جامعات بريطانيا، والتي تحمل جنسيـتها أيضًا.

وجاء في التقرير أنّ عام 2012 كان تحولًا كبيرًا في حياة من كانت توصف حينها بـ”سيدة الياسمين”، حيث كانت غير راضية عن الجرائم والفظائع التي ارتكبها زوجها ونظامه مع بداية الثورة السورية، وقررت الهرب مع أولادها إلى بريطانيا، إلا أنّ قيادات من النظام السوري منعتها.

اكتشفت خيانة بشار الأسد

ولفت إلى أنّ العام نفسه شهد تسريبات لرسائل بريدية بين بشار الأسد وعدد من النـساء، كانت تحوي عـلاقات غرامية بينهم، وقد تسببت بتغير العلاقة جذريًا داخل عائلة الأسد الصغيرة.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أيمن عبد النور، مستشار حكومة النظام السوري المنشق منذ فترة طويلة ورئيس منظمة المسيحيين السوريين للسلام، قوله :”جاء والدها وأبرم صفقة تبدأ بلعب دور السيدة الأولى النشطة في الحكومة، في المقابل دعمها لزوجها بحبها وابتسامتها، أمام الناس”.

وأكد التقرير أنه حتى عام 2016 لم تكن لأسماء أي قدرة على لعب أدوار سياسية، بسبب وجود والدة بشار الأسد القـوية والمعروفة “أنيسة مخلوف” وبقيت كذلك حتى وفاتها ليبدأ بعدها دور أسماء.

ظهور أسماء الأسد

وأشار إلى أنّ أسماء الأسد بدأت بعدها تدير العديد من المؤسسات تحت غطاء إنساني، تدعم من خلالها عوائل ومقاتلي قوات النظام السوري من جهة، وتدعم النظام السوري ماليًا من جهة ثانية.

وعادت في السنوات الأخيرة بعد عام 2018 حين قيل إنها أصيبت بسرطان الثدي وشفيت منه، لتظهر بقوة أكبر، حيث باتت تمثل الوجه الأنثوي لـ”الديكتاتور”، بحسب وصف الصحيفة.

عمر الخالدي

صحفي وانتمائي عربي، اخبار الربيع العربي هي جل اهتمامي، أؤمن أن الصحافة هي السلطة الاولى وهي الرقيب الذي يصحح الخطأ، لي العديد من المنشورات المطبوعة، اعمل في موقع المورد منذ عام 2020، أؤمن أن الكتابة يجب أن تكون نابعة من شخص لديه التجربة وهذا ما اعمل به وما يميز كتابتي في موقع المورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى