صحيفة ألمانية تتحدث عن أسوأ أيام يعيشها النظام السوري.. تعرف على أهم الضغوط التي يتعرض لها الأسد

تحدثت بعض الصحف الألمانية عن الضغوط التي يتعرض لها رأس النظام السوري بشارالأسد بعد بدء تطبيق قانون قيصر، مشيرًة إلى أن روسيا وإيران حلفاء الأسد تخلوا عنه، وهو يعيش أسوأ أيامه.

ضغوطات على نظام الأسد

وقالت صحيفة “فرانكفورت الغماين” إن ديكتاتور دمشق يعاني من ضغوط داخلية لم يعهدها منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية ضده في 2011، حيث خرجت مظاهرات في جنوب سوريا “السويداء” والتي تعد من المناطق التي يتفاخر نظام الأسد بتأييدها له.

وتابعت الصحيفة قائلًة: “ليس هذا وحسب بل العملة السورية عاودت الانخفاض، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى ما يقارب 3000 ليرة، في حين أن حلفاء الأسد روسيا وإيران غير قادرين على مساعدته بتعويض الانهيار الاقتصادي الذي يعاني منه، كذلك هم ليس لديهم الرغبة في مساعدته”.

كما أن بدء تعامل مناطق الشمال السوري بالليرة التركية، تُعتبر من الضغوطات التي يتعرض لها النظام، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية في الداخل السوري بعد بدء سريان قانون قيصر، هي منع قوات قسد التي تسيطر على شمال شرق سوريا من بيع أو تهريب أي برميل نفط لنظام أسد، كذلك تحذير بعض الدولة التي تدعمه سرًا من مساعدته.

استياء الحاضنة الموالية له

أشارت الصحيفة إلى انخفاض شعبية عائلة الأسد حتى من قبل الطائفة العلوية، وذلك بسبب سطوة الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار ونقص حاد في المواد الغذائية، حيث بدأت تظهر علامات الاستياء على صفحات التواصل الاجتماعي.

وأكدت الصحيفة بأن المسؤولين الأمريكيين عازمون على معاقبة الأسد، ونقلت عن “جويل ريبورن” رئيس الإدارة المسؤولة في وزارة الخارجية بأن هذه العقوبات هي مجرد بداية لسلسلة من حزم العقوبات التي سوف تزيد من عزلة الأسد.

عقوبات قاسية على نظام الأسد

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أقرت عقوبات قاسية على نظام الأسد وداعميه بسبب جرائمه بحق السوريين، حيث أطلقت على العقوبات اسم قانون قيصر، ودخلت هذه العقوبات حيز التطبيق الثلاثاء الماضي.

والأربعاء الماضي، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات استهدفت 39 شخصًا وكيانًا في نظام الأسد بموجب قانون قيصر بينهم بشار الأسد وزوجته.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى