شركة سيريتل تحقق ربحا رغم مشاكل رامي مخلوف مع بشار الأسد

حافظت شركة “سيرتيل” التي كانت مملوكة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على مستوى أرباحها العام الماضي، رغم خلاف بين الطرفين حول أموال الشركة.

وبحسب تقرير صادر من الشركة لـ”سوق دمشق الأوراق المالية” نشرته اليوم الإثنين 14 من شباط أوضحت فيه النتائج المالية النهائية للشركة العام الماضي2020 إذ بلغت أرباح الشركة في أول تسعة أشهر من 2020 أكثر من 87 مليار ليرة سورية “نحو 30 مليون دولار” مقارنة بـ 59 مليار في نفس الفترة من 2019.

وقدرت حصة الحكومة السورية من إيرادات الشركة التي تجاوزت 200 مليار ليرة 39.9 مليار ليرة والأجور السنوية لهيئة الاتصالات نحو خمسة مليارات.

وفي السنة المالية السابقة 2019 كانت الإيرادات نحو 221.58 مليار ليرة سورية، حصة الحكومة منها 43.9 مليار ليرة سورية، والأجور السنوية لهيئة الاتصالات 3.2 مليارات ليرة، في حين بلغت حصة إيرادات الشركة نفسها أكثر من 174 مليار ليرة.

أما صافي ربح السنة للشركة فبلغ أكثر من 59.32 مليار ليرة سورية في أول تسعة أشهر من 2019، ما يعادل أكثر من 39 مليون دولار، بحسب سعر صرف الدولار في أيار 2020 الذي بلغ 1500 ليرة سورية للدولار الواحد.

وشركتا الاتصالات “سيريتل” التي كان يملكها رامي مخلوف و”MTN” ذات الملكية اللبنانية بشراكة سورية، هما الرئيستان والمهيمنتان على سوق الاتصالات الخلوية في سوريا.

وفي وقت سابق طالبت حكومة نظام الأسد رامي مخلوف بدفع ما تقول إنها ضرائب تبلغ نحو 125 مليار ليرة من شركة “سيرتيل” المملوكة له، بينما يرى رجل الأعمال أنها غير محقة.

في حين بلغت خسائر شركة “MTN سوريا” للاتصالات أكثر من خمسة مليارات ليرة سورية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2020، ما قد يقربها من الانسحاب من السوق السورية.

ويشار إلى أن “سيريتل” تأسست في 2001 حيث توجد شركتا اتصالات خليوية في سوريا هما “سيريتل” و”MTN”، حصلتا خلال 2014 على ترخيص للعمل مدة 20 عاماً ضمن السوق السورية.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى