سوريون يطلقون حملة للتركيز على عدم شرعية الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية

قالت لجنة المتابعة في حملة “لا شرعية للأسد وانتخاباته” أن الحملة تهدف إلى التركيز على عدم شرعية الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية وليس منع رأس النظام السوري بشار الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة، في الانتخابات المزمع إجراؤها الصيف المقبل.

وذكرت اللجنة في مؤتمر صحفي إن الحملة تسعى إلى مواجهة محاولات “إعادة انتاج النظام وتعويمه دولياً” من خلال المظاهرات والحملات الإعلامية والتواصل مع صناع القرار في مختلف دول العالم.

وبحسب القائمين على الحملة فإن الاستراتيجية على الصعيد الخارجي تشمل لقاءات مع قادة وحكومات بعض الدول، ومراسلة الدبلوماسيين ومخاطبة المنظمات الدولية والمؤسسات السياسية الإقليمية والعالمية، كالجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة، إضافة إلى وسائل الإعلام العربية والعالمية لـ”التذكير بجرائم النظام، والتأكيد على زيف الانتخابات وأن نتائجها لا تمثل إرادة السوريين”.

وتشمل الحملة “تنظيم مظاهرات واعتصامات ووقفات احتجاجية في المدن والعواصم التي تشهد وجوداً للسوريون خارج البلاد، وتنفيذ أنشطة مماثلة في مناطق سيطرة المعارضة في سوريا مشيرة إلى افتتاح أربعة مكاتب في مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” في الشمال السوري.

ويشار إلى أنه سيتم التنسيق في مناطق النظام مع ناشطين ببعض المدن والمحافظات للقيام بأنشطة مناهضة للانتخابات، بحسب القائمين على الحملة.

وقد دعمت وزارة الخارجية الفرنسية عمل الحملة وأوضحت الحملة أن أكثر من 120 تجمعاً سياسياً وثورياً معارضاً إضافة إلى 200 مستقل قد انضموا للحملة.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى