سفن الإنقاذ معظمها خارج الخدمة.. منظمة الهجرة الدولية تعلن غرق 17 مهاجراً قبالة سواحل تونس

أعلنت “منظمة الهجرة الدولية” (IOM)، وفاة 17 مهاجراً، على الأقل، غرقاً قبال سواحل تونس، وفق تغريدة لها على تويتر.

وأوضحت المنظمة، أن الضحايا المذكورين، غرق قاربهم قبالة تونس، نقلاً عن ناجيتين اثنتين، جرى إنقاذهما بالقرب من منصة نفطية.

ووفق المصادر، غادر قارب المهاجرين، الثلاثاء الماضي، من ميناء “زوارة” في ليبيا، ويعتبر ذلك الميناء، بوابة رئيسية للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا.

وكان معظمهم المهاجرين، من إفريقيا جنوب الصحراء، وأنقذت السلطات الناجيتين، قبالة ميناء “صفاقس” التونسي، وهما من “النيجر”.

ولفتت المنظمة الدولية، إلى اعتراض وإنقاذ 150 مهاجراً، وإعادتهم إلى ليبيا، خلال عملية الإنقاذ الأخيرة.

ومنذ بداية العام الجاري، غرق أكثر من 500 شخص، أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، انطلاقاً من شواطئ شمالي إفريقيا، إلى إيطاليا ومالطا.

اقرأ أيضا : إيطاليا.. وزير يميني متطرف مهدد بالسجن 15 عاماً بتهمة “احتجاز مهاجرين في البحر”

وتمكن نحو 13 ألف مهاجراً، من الوصول إلى شواطئ إيطاليا، بزيادة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة، من الفترة ذاتها في عامي 2019 و 2020.

وكانت منظمة “أطباء بلا حدود”، قد أعلنت الخميس الماضي، استئناف مشاركتها في عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط، عبر سفينتها المستأجرة الخاصة “جيو بارنتس”.

وتنضم “بارنتس” بذلك إلى عدة سفن إنسانية عاملة بشكل عام في البحر المتوسط، إلى جانب سفينتي “سي آي 4” وسفينة “آيتا ماري”.

وبقيت بعض السفن الأخرى راسية حالياً، وغير موجودة في منطقة البحث والإنقاذ، لأسباب مختلفة، كسفينة “أوشن فايكنغ” وسفينة “سي ووتش 4″، و سفينة “أوبن آرمز”.

وإضافة إلى السفن المذكور، فإن سفينة “آلان كردي” من منظمة “سي آي” غير الحكومية، خارج الخدمة أيضاً، كونها قيد الصيانة في إسبانيا.

وتتهم حكومات أوروبية، سفن الإنقاذ، بتسهيل عمليات اللجوء، بينما تنفي المنظمات التي تدير السفن ذلك، وتقول إن مهامها إنسانية فقط.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.
زر الذهاب إلى الأعلى