درعا.. شبان جنّدتهم روسيا في ليبيا يعودون بعد 5 أشهر من العمل كمرتزقة

أفادت وسائل إعلام محلية سورية، بعودة العشرات من شبّان محافظة درعا، إلى بلادهم، على متن طائرة عسكرية روسيّة خاصّة قادمين من ليبيا.

ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصادر خاصة، أن ذلك جرى، بعد انتهاء مدّة عقود المرتزقة الموقّعة مع روسيا، التي جنّدتهم للقتال إلى جانب قوات خليفة حفتر.

اقرأ أيضا: على متنها قرابة 30 شخصاً.. فقدان طائرة في أقصى الشرق الروسي

و بعد مرور نحو 5 أشهر على وجودهم في ليبيا، هبطت طائرة تقل هؤلاء، في 29 من شهر حزيران/يونيو الماضي، داخل قاعدة “حميميم” الجوية الروسيّة في ريف اللاذقية.

وبحسب المصادر، فإن أحد المجندين البالغ من العمر 20 عاماً، ويدعى فارس قال إنّ المئات من الشبّان السوريين ما زالوا في ليبيا ينتظرون نقلهم إلى سوريا.

ولفت إلى وجود العشرات من شبّان درعا في “حميميم”، ينتظرون بدورهم نقلهم إلى ليبيا، مضيفاً أنّ القوات الروسية عرضت على العائدين توقيع عقود جديدة للعمل ضمن صفوفها مجدّداً.

وتحدث المصدر عن رغبة روسيا في نقل هؤلاء المرتزقة للعمل، في مكان آخر غير ليبيا، لم يُعرف بعد.

وفي 21 حزيران الفائت، توجّهت أعداد كبيرة من شبّان ريف درعا الغربي، إلى أحد المكاتب الموجودة في حي درعا المحطة، لتسجيل أسمائهم كمرتزقة للقتال في ليبيا وأوكرانيا وأرمينيا، وفق موقع تلفزيون سوريا.

ونقلت مصادر خاصة، تحذيرات من أن الكثير من المرتزقة لقوا مصرعهم بحوادث غامضة، فيما لم يتسلم أكثر من 3 آلاف دولار فقط عن 4 أشهر قضاها في ليبيا.

وتعمل روسيا عبر ميليشيا “فاغنر” على تجنيد الشبّان السوريين مِن أجل القتال لـ صالحها في جبهات خارج سوريا.

أفادت وسائل إعلام محلية سورية، بعودة العشرات من شبّان محافظة درعا، إلى بلادهم، على متن طائرة عسكرية روسيّة خاصّة قادمين من ليبيا.

ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصادر خاصة، أن ذلك جرى، بعد انتهاء مدّة عقود المرتزقة الموقّعة مع روسيا، التي جنّدتهم للقتال إلى جانب قوات خليفة حفتر.

و بعد مرور نحو 5 أشهر على وجودهم في ليبيا، هبطت طائرة تقل هؤلاء، في 29 من شهر حزيران/يونيو الماضي، داخل قاعدة “حميميم” الجوية الروسيّة في ريف اللاذقية.
وبحسب المصادر، فإن أحد المجندين البالغ من العمر 20 عاماً، ويدعى فارس قال إنّ المئات من الشبّان السوريين ما زالوا في ليبيا ينتظرون نقلهم إلى سوريا.
ولفت إلى وجود العشرات من شبّان درعا في “حميميم”، ينتظرون بدورهم نقلهم إلى ليبيا، مضيفاً أنّ القوات الروسية عرضت على العائدين توقيع عقود جديدة للعمل ضمن صفوفها مجدّداً.
وتحدث المصدر عن رغبة روسيا في نقل هؤلاء المرتزقة للعمل، في مكان آخر غير ليبيا، لم يُعرف بعد.
وفي 21 حزيران الفائت، توجّهت أعداد كبيرة من شبّان ريف درعا الغربي، إلى أحد المكاتب الموجودة في حي درعا المحطة، لتسجيل أسمائهم كمرتزقة للقتال في ليبيا وأوكرانيا وأرمينيا، وفق موقع تلفزيون سوريا.
ونقلت مصادر خاصة، تحذيرات من أن الكثير من المرتزقة لقوا مصرعهم بحوادث غامضة، فيما لم يتسلم أكثر من 3 آلاف دولار فقط عن 4 أشهر قضاها في ليبيا.
وتعمل روسيا عبر ميليشيا “فاغنر” على تجنيد الشبّان السوريين مِن أجل القتال لـ صالحها في جبهات خارج سوريا.
وكانت أبرز تلك الجبهات في ليبيا التي جنّدت فيها عشرات السوريين للقتال إلى جانب قوات خليفة حفتر ضد الجيش الليبي التابع لـ حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى