دراسة تكشف موقف الأتراك من اللاجئين السوريين في إسطنبول

كشفت دراسة أجرتها مؤسسة البحوث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في تركيا (TÜSES) بدعم من مؤسسة “هاينريش بول” حول الموقف الشعبي التركي تجاه اللاجئين السوريين المقيمين في مدينة إسطنبول أبرز الهواجس لدى المواطنين الأتراك تجاه السوريين.

وجاء في الدراسة أن هناك قلق بين جماعات المعارضة التركية من أن يصبح طالبو اللجوء “مستودعا للأصوات لصالح الحكومة، مما يخل بالتوازن السياسي لصالح الطرف الآخر”، بحسب ما نقلت قناة “العربية الحدث”.

اقرأ أيضا: ارتفاع أعداد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى أكثر من الضعف

وأوضحت أن “الإحساس بالتهديد تجاه السوريين هو السائد بين ناخبي جميع الأحزاب على الرغم من وجود خلافات بينها”.

ووفقا لنتائج التقرير، فإنّ المركز الأول في تصورات التهديد هو أن السوريين يقللون من فرص العمل للسكان المحليين (70.81 في المئة)، ويتبع ذلك ردود الفعل التي تخل بالتوازن السكاني من خلال إنجاب العديد من الأطفال بنسبة (66.13) في المئة.

وبلغت نسبة الذين يرون تغيراً في نمط الحياة بوجود السوريين 59.86في المئة، وقال 59.43 في المئة من المستهدفين إن وجود السوريين يصعّب الاستفادة من الأماكن العامة والخدمات.

وحول توطين السوريين كانت إجابة “يجب توطينهم في مناطق آمنة تقام في سوريا” بنسبة 25.54 بالمائة من المشاركين في الدراسة. أما إجابة “يجب وضعهم في مخيمات للاجئين تقام داخل تركيا” بنسبة 22.88 بالمئة.

ويكشف التقرير أن الغالبية تعرف السوريين على أنهم عبء اقتصادي، ويعتقدون أن طالبي اللجوء يتلقون معاملة تفضيلية من الدولة مقارنة بالمواطنين الأتراك.

وقال 66 في المئة من المشاركين إن “طالبي اللجوء السوريين هم أشخاص يتلقون معاملة تفضيلية مقارنة بالمواطنين الأتراك”، وقال 64 في المئة “طالبو اللجوء السوريون هم أناس يمثلون عبئاً اقتصاديا”.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى