حزب “ظفر” التركي المعارض يطلق حملة توقيع في أنقرة لإرسال السوريين إلى بلادهم

أطلق حزب ظفر المعارض “Zafer Partisi”، الذي يرأسه أوميت أوزداغ، مؤخراً حملة توقيع في منطقة جاناكيا في أنقرة من أجل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، إلا أن الشرطة قامت بإيقاف الحملة.

وفي تصريح لموقع “Veryansın TV” حول هذا الموضوع، قالت رئيسة حزب ظفر بمنطقة جاناكيا نسليهان إيرفانا: “في 1 تشرين الثاني 2021، بصفتنا رئاسة حزب ظفر بمنطقة جانكايا، قدمنا ​​عريضة أمام مبنى الحزب تحت عنوان عودة السوريين إلى سوريا.

اقرأ أيضا: حزب تركي يقاضي سوريين بعد استخدمهم فيديوهات الموز بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي

حيث أوضح أصدقاؤنا من إدارة المنطقة لمواطنينا الذين يمرون من أمام المبنى عن الأسباب التي تستدعي أن لا يكون هناك طالبو لجوء في بلدنا، إلا أنه عندما كنا نحصل على توقيع الأشخاص الذين يشاركونا أفكارنا، طلبت الشرطة منا إزالة منصة التوقيع”.

وأضافت إيرفانا في حديثها إلى الموقع، بينما كانت تخبر الشرطة بأنها تقف أمام مقر حزبها، وهذا الأمر لا يستدعي الحصول على أي إذن أو رخصة، كان الجواب الذي قدمته الشرطة بأن مكتب الوالي لن يسمح لهم أبداً بإقامة هذه المنصة، وطلب منهم إزالة المنصة.

واعتبرت إيرفانا أن وجود السوريين في تركيا يعد بمنزلة الاحتلال، معربةً عن مواصلتهم “كفاحهم” برفقة زملائهم أعضاء حزب ظفر التركي.

وأشارت في حديثها إلى أن عدد اللاجئين يشكل 10% من سكان تركيا البالغ 80 مليون نسمة، قد أثرت بشكل كبير قطاعات الحياة من عمل ولقاحات “نحن نعلم بأن الأمة التركية معنا، لذا نتمنى منهم أن يقوموا بحمايتنا”.

وفي تغريدة تمت مشاركتها بعد الحادثة على حساب تويتر الرسمي لرئاسة منطقة جانكايا لحزب ظفر، ذُكر فيها أن حملة التوقيع ستستمر من حيث توقفت.
وعرف عن حزب ظفر “Zafer Partisi” سياسته المعادية للاجئين في البلاد، من خلال الظهور الإعلامي المتكرر لمؤسس الحزب أوزميت أوزداغ على الوسائل الإعلامية المتعددة، ومنشوراته التي يسيء فيها للاجئين السوريين في تركيا.

المصدر: وكالات

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى