بايدن: واشنطن سترد حال ثبتت مسؤولة موسكو عن هجوم “برامج الفدية”

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، أن واشنطن سترد حال ثبتت مسؤولة روسيا عن هجوم “برامج الفدية”.

وأثر “هجوم الفدية” الأخير، سلبا على بائع برمجيات رئيسي يعرف باسم Kaseya تستخدم منتجاته على نطاق واسع من قبل شركات إدارة تكنولوجيا المعلومات.

اقرأ أيضا: إليسا تدافع عن السعودية وتهاجم إيران

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن بايدن قوله: “الحكومة ليست متأكدة من يقف وراء الهجوم لكنه وجه الموارد الكاملة للحكومة للمساعدة في الرد”.

وأضاف الرئيس الأمريكي: “الحقيقة هي أنني وجهت مجتمع الاستخبارات لإعطائي نظرة عميقة على ما حدث وسأعرف غدًا بشكل أفضل”.

وأكد بايدن: “إذا كان ذلك بعلم أو نتيجة روسيا، فأنا أبلغت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أننا سنرد”، في إشارة إلى اجتماعه مع نظيره الروسي الشهر الماضي.

وتابع قائلا: “لسنا متأكدين، كان التخمين الأولي أنها الحكومة الروسية، إلا أننا لسنا متأكدين بعد”.

ويستغل الهجوم، المعروف أيضا باسم “برامج الفدية”، الثغرات الأمنية الموجودة لدى الشركات أو الأفراد، ويشفر أنظمة الكمبيوتر، ويطلب فدية لإعادة تشغيلها.

واستهدفت شركات أمريكية عدة في الآونة الأخيرة بهجمات فيروس “الفدية”، والتي أدت إلى إبطاء، أو حتى وقف إنتاجها.

وفي السياق نفسه، قال كايل هانسلوفان، الرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني Huntress Labs، في تصريح صحفي، إنه يعتقد أن عصابة المجرمين الإلكترونيين تعمل خارج أوروبا الشرقية أو روسيا، وقد أدى “هجوم الفدية” الأخير بالفعل إلى تدمير عشرات شركات دعم تكنولوجيا المعلومات التي تعتمد على أداة Kaseya للإدارة عن بعد والتي تسمى VSA، بحسب “سي إن إن”.

وقال هانسلوفان: “في حالة واحدة على الأقل، طالب المهاجمون بفدية قدرها 5 ملايين دولار”.

وأكد هانسلوفان أن ما يصل إلى 200 من عملاء مزودي خدمات تكنولوجيا المعلومات المتأثرين تعرضوا للاختراق من قبل البرامج الضارة.

المصدر: الأناضول

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى